شهد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية (ممثلة في الجهاز المركزي للتعمير التابع له جهاز التدريب الإنتاجى على حرف التشييد والبناء)، ووزارة التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة (ممثلة في مجلس التدريب الصناعي)، والشركة الدولية للتدريب وتنمية المهارات، لرفع كفاءة العمالة المصرية للعمل في السوق المحلية، وكذلك لدعم الدول العربية التي تحتاج للعمالة ذات المهارات العالية، وذلك بتنفيذ برامج تدريب معتمدة دولياً تؤهلهم لاجتياز جميع الاختبارات "فنياً وصحياً" وكذا تدريبهم وتأهيلهم من خلال تطوير وتشغيل مراكز تدريبية متعددة في مناطق مختلفة من جمهورية مصر العربية. وقال مصطفى مدبولي وزير الإسكان، إن الهدف من المذكرة هو رفع كفاءة ومهارات المدربين، وتشغيل المراكز للمساهمة في دعم سوق البناء، وذلك بواسطة تقديم عمالة مؤهلة ومدربة، وكذا تأهيل الشباب للحصول على فرص عمل داخلياً وخارجياً. وأكد أن الوزارة ستقوم بتوفير مركزين للتدريبا في محافظات الوجه البحري والقبلي كمرحلة أولى تجريبية، وسيتم الاستعانة بموظفي وزارة الإسكان في إدارة المراكز بعد تدريبهم وتأهيلهم واختيار الأصلح منهم، كما تقوم بتشكيل لجنة عليا من ممثلين عن جميع الأطراف للمشاركة في تقييم وإقرار السياسات ومتابعة إجراءات التنفيذ، ومراجعة المعوقات وسبل التعامل معها. وقال منير فخري عبد النور وزير الصناعة، إن مجلس التدريب الصناعي يهدف إلى المساهمة في تكاليف التدريب التشغيلية لكل متدرب، وكذا في تكلفة حافز الإثابة للمتدرب. وتابع فخري، "بينما تقوم الشركة الدولية للتدريب بتطوير وتشغيل وإدارة مراكز التدريب وإمدادها بكل ما يلزم من معدات وأجهزة ومدربين، ومواد لازمة للتدريب، وفقاً لأعلى مستوى لإحداث طفرة في مؤهلات ومهارات العاملين في سوق البناء لمواكبة التطورات العالمية في المجال، وعودة العمالة المصرية لموقعها في الصدارة". وأكد وزير الصناعة أن مراكز التدريب اختيار ستتولى فحص وتدريب المرشحين المصريين من الراغبين في العمل محليا وإقليميا بالدول طالبة العمالة في مجال البناء والتشييد، ووضع المعايير الخاصة بهم مثل اللياقة الصحية ومستوى المهارات اللازمة، وكذا اعتماد شهادات التدريب بالتنسيق مع جهاز التدريب الانتاجى ومجلس التدريب الصناعى. تجدر الإشارة إلى أن الشركة الدولية للتدريب وتنمية المهارات، تم إنشاؤها في سبتمبر 2014 وتضم مجموعة شركات مثل مجموعة بن لادن السعودية، مجموعة شركات درة، وشركة أرتريورز، وتهدف إلى رفع كفاءة الافراد والشركات في التخصصات الفنية، لتمكنهم من الحصول على فرص عمل محلية أو خارجية.