دشن حزب النور والدعوة السلفية حملة لمواجهة الإلحاد باعتباره وجه آخر للتطرف. وقال محمد القاضي، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، ورئيس جمعية "الدعاة" التابعة للدعوة السلفية، إن الإلحاد الوجه الآخر للتطرف وله خطورة على المجتمع ويفسد جميع المجتمعات التي ينتشر بها. وأضاف: رغم أن الظاهرة ليست كبيرة في مصر إلا أن الهدف من الحملة التصدي لها قبل استفحالها. ويعقد حزب النور والدعوة السلفية سلسلة مؤتمرات وندوات عن خطورة الإلحاد في عدد من المحافظات، منها الندوة التي نظمتها أمانة الحزب بالغربية مساء أمس الأول، في حضور الدكتور هشام عزم الباحث في شؤون الإلحاد، الذي تناول خلال الندوة مخاطر الإلحاد وخطأ الأفكار التي تدعو إليه، وتوضيح الشبهات التي تُستغل لنشر فكر الإلحاد. وقال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، في بيان، إنه عندما يوجد في المجتمع ووسائل الإعلام من يطعن في القرآن العظيم، ويقول عنه إنه نص تاريخي يقبل النقد علنًا جهارًا، ثم لا تتحرك السلطة التنفيذية المسؤولة عن تنفيذ الدستور والقانون والنظام العام والسلام الاجتماعي، ولا السلطة القضائية التي حصر قانون الحسبة دعوى إقامتها في النيابة العامة، ولا المؤسسة الدينية التي يجب أن تبين للناس صراحة حكم هذه الردة، من أعظم أسباب عقوبة الله للأمة، فالهلاك أقرب إلى من يسمح بذلك ولو كان باسم الرأي والرأي الآخر.