خصص برنامج «مساء DMC»، فقرته الحوارية الثانية للحديث عن الفن والثقافة في عصر الإخوان، ظلامية أنقذتها 30 يونيو. وقال أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، إن وزير الثقافة الإخواني علاء عبدالعزيز وبعد أن أقسم قسم توليه الوزارة أعلن تغيير اسم مكتبة الأسرة لتكون مكتبة الثورة، كما أكد أن الموضوعات التي يجري نشرها لا تعجبه، وسعي لتغيير المحتوى، «كان عايز يعمل أخونة». مجاهد: وجدت بأن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم وأضاف «مجاهد»، خلال استضافته بالبرنامج الذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه قد لاحظ ما يسعى إليه وزير الثقافة الإخواني، ووجد بأن خير وسيلة من الدفاع هي الهجوم، «قولت مينفعش رؤساء الهيئات يعرفوا الحاجات اللي هتحصل في مؤسساتهم من الجرائد، وجبنا لجنة مكتبة الأسرة واجتمعت ورفضت قراراته، وخدنا رد فعل». مجاهد: جماعة الإخوان دخلت مع المصريين صراع في الهوية واستطرد: «جماعة الإخوان دخلت مع المصريين صراع في الهوية، وكانوا عايزين يغيروا الهوية، وأن الثقافة ملهاش مكان في تلك المنظومة الجديدة، ودافعنا عن البلد ووجودنا وبقاء مصر كما هي، حتى بدأت فكرة اعتصام المثقفين، وشارك فيها كل المثقفين والفنانين». سامح الصريطي: مصر غنية بثقافات متعددة ومختلفة من جانبه، أوضح الفنان سامح الصريطي، أن أعضاء جماعة الإخوان ومع وصولهم إلى حكم مصر سعوا إلى تغيير وجه مصر عما تربى عليه المصريون وحبوه، حيث إن مصر غنية بثقافات متعددة ومختلفة، وجميعهم من أبناء ثقافة واحدة. وتابع خلال استضافته بالبرنامج: «المشكلة مش خوف على الفن، ولكن كنا خايفين على وجه وشخصية وهوية مصر، حيث إن تاريخ مصر كان يطمس ويساء إليه، وفجأه لقينا دعاوى بأن الآثار المصرية لازم تتهد، وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي، ولقينا وجه مصر بيتغير».