وزيرة البيئة: نتطلع للتعاون مع بريطانيا بشأن مبادرة الزراعة

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة باللورد البريطاني جولد سيمث، وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي يعقد بالعاصمة البرتغالية لشبونة، لبحث عدد من الموضوعات البيئية المختلفة والاستعدادات الخاصة بمؤتمر الأطراف 27 للتغيرات المناخية COP27 الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ.
دفع المسار للبناء على نجاح مؤتمر جلاسكو
وأكدت وزيرة البيئة على ضرورة العمل خلال مؤتمر المناخ القادم على دفع المسار إلى الأمام، مع البناء على النجاح الذي تحقق خلال مؤتمر جلاسكو، مشيرةً إلى التطلع للحصول على دعم البلدان في المبادرات المختلفة.
كما أوضحت الوزيرة أنه لا بد من العمل على الاستفادة من نتائج مؤتمر جلاسكو ومؤتمر شرم الشيخ ومؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات والعمل على جمع كل النتائج والاستثمار فيها والاستفادة منها في مؤتمر التنوع البيولوجي القادم COP15 الذي يعقد ديسمبر القادم بمونتريال، للمساهمة في استكمال خارطة طريق التنوع البيولوجي لما بعد 2020 التي ساهمت مصر في إعدادها خلال مؤتمر التنوع البيولوجي COP14، والعمل على تقديم عملية شاملة لصون الموارد الطبيعية للعالم في ظل مناخ يتغير.
وأعربت وزيرة البيئة عن تطلع مصر للحصول على دعم المملكة المتحدة في المبادرة الخاصة بالزراعة التي سيتم إطلاقها في مؤتمر المناخ القادم، موضحةً أنه سيتم مناقشة تأثيرات التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة على الزراعة في اليوم المخصص للزراعة والتكيف الذى سيتم تنفيذه خلال مؤتمر المناخ القادم وسيتضمن هذا اليوم مناقشة الجزء الخاص بالغابات.
تخصيص يوم للطبيعة والتنوع البيولوجي خلال مؤتمر المناخ المقبل
وأشارت وزيرة البيئة خلال اللقاء إلى المبادرة التي أطلاقها عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عام 2018 لربط موضوعات التغيرات المناخية بالتنوع البيولوجي والتصحر، وإلى أنه سيتم تخصيص يوماً للطبيعة والتنوع البيولوجي خلال مؤتمر المناخ القادم، لمناقشة الموضوعات الخاصة بتأثيرات التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي.
ومن جانبه أكد اللورد البريطاني جولد سيمث على أهمية البناء على مؤتمر جلاسكو والعمل على تنفيذ الوعود والتعهدات، مشيرةً إلى أهمية استكمال ما تم خلال مؤتمر جلاسكو فيما يخص الغابات حيث يعتبر إعلان الغابات من أهم مخرجات مؤتمر جلاسكو وهو بمثابة تعهد محوري لإنقاذ واستعادة الغابات.