قالت السلطات المكسيكية، أمس، إن اختبارات الحمض النووي المبدئية ل34 طالبًا خطفهم رجال شرطة فاسدون قبل عشرة أسابيع، أكدت حرقهم في مستودع للقمامة من قبل أفراد عصابة مخدرات. وأبلغ النائب العام المكسيكي خيسوس موريلو، الصحفيين أن خبراء في النمسا حددوا هوية أحد هؤلاء الطلاب من خلال بقايا العظام التي كانت موجودة في جوال به رماد وقطع من إطار محروق، عثر عليه في نهر، بحسب وكالة أنباء "رويترز". وقال موريلو، إن هذا الدليل العلمي يؤكد أن الرفات التي عُثر عليها في المكان يتفق مع أدلة التحقيق". فيما يواجه الرئيس المكسيكي أنريكي بينا نييتو، أعمق أزمة بسبب أسلوب تناول حكومته هذا التحقيق، وأزاحت هذه القضية الستار عن مشكلة المكسيك العميقة المتعلقة بالإفلات من العقاب والفساد، كما أنها ألقت بظلالها على جهود بينا نييتو للتركيز على الإصلاحات الاقتصادية. كان النائب العام المكسيكي، قال قبل شهر، إن أفراد عصابة المخدرات اعترفوا بقتل الطلاب وحرق جثثهم في مستودع معزول للقمامة.