قال موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكى، إن مصر تحرص على تعزيز العلاقات مع الصين، وروسيا، بعد حدوث الشرخ في علاقاتها مع الولاياتالمتحدة، وترغب في الحفاظ على توازن العلاقات مع الدول الشرقية، والغربية، وإن هذا بدا جليا فى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى فرنسا، وإيطاليا، وفي زيارته المرتقبة إلى الصين. وقالت نجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي، إن الهدف الرئيسي من زيارة السيسي إلى الصين، في 23 من الشهر الجاري تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وأضافت فى تصريحات لوكالة شينخوا الصينية الرسمية، نقلها "بيزنس إنسايدر" أمس، إن سياسة مصر الخارجية تسعى لتحقيق التوازن في علاقاتها مع كل الدول العالم، وإن مصر كانت تركز أكثر على الغرب لكن السياسة الحالية تحقيق التوازن في العلاقات مع الدول التي تم تجاهلها في الماضي بما فيها الصين، وروسيا، والبلدان الأفريقية. وأشارت نجلاء، إلى أن الحكومة أنشأت "وحدة الصين" تضم عدد من الوزراء، برئاسة، المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء، لدراسة مجالات التعاون مع الصين، وأن مصر تسعى لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية، وقالت إن وفدا يضم وزراء النقل والكهرباء والاستثمار اتجه الى الصين أمس لدراسة مقترحات المشروعات المختلفة مع الجانب الصيني، وإن الشركات الصينية يمكن أن تسهم بشكل فعال في تنمية منطقة قناة السويس. من جهة أخرى، وقعت وزيرة التعاون الدولي، و مديرالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، عبد الوهاب البدر، أمس اتفاق قرض بقيمة 30 مليون دينار كويتي "102 مليون دولار" لتمويل مشروع محطة كهرباء غرب القاهرة، إضافة إلى خطاب تفاهم حول معونة بقيمة مليون دينار لتمويل الدراسة الشاملة لمشروع المثلث الذهبي.