احتشد الآلاف من المحتجين المعارضين للحكومة للمرة الثانية خلال يومين اليوم، في عاصمة هايتي وسط غضب بسبب تأخر الانتخابات وقضايا أخرى. وسار الحشد بصورة سلمية، نحو السفارة الكندية في "بورت أو برنس" حيث وضعت الشرطة حواجز توقعًا للمظاهرة، وحمل العديد من المحتجين لافتات تطالب بأن يتنحى الرئيس ميشيل مارتلي ورئيس الوزراء لوران لاموث عن منصبيهما. وكان من المفترض أن تدعو إدارة مارتلي إلى انتخابات في عام 2011 لأغلب مقاعد مجلس الشيوخ، ومجلس النواب بكامله والمكاتب المحلية. واتهم الزعيمان المشرعين بإعاقة التصويت الذي يمكن أن يؤدي إلى إقرار قانون انتخابي، وتحوَّلت مظاهرة نظمت في وقت سابق أمس إلى العنف، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين أحرقوا إطارات السيارات ورشقوها بالحجارة.