قال المؤرخ العسكري الإسرائيلي "شاؤول شاي"، إن المناورة العسكرية المصرية "بدر 2014" كانت تهدف لهدفين إستراتيجيين، الأول هو تحسين الأمن والاستقرار في البلاد، والثاني هو إعادة التأكيد على دورها الريادي والتاريخي في المنطقة، مضيفًا أن القوات المسلحة المصرية يتركز دورها الرئيسي علي الأهداف الإستراتيجية للبلاد. وأكد "شاؤول"، في تقريره الذي نشر على صفحات مجلة "إسرائيل ديفينس"، أن الجيل الجديد من قيادات القوات المسلحة يعملون على تغيير العقيدة القتالية العسكرية، مشيرًا إلى أن قيام القوات المسلحة بتشكيل فرقة الانتشار السريع يعكس التحرك المصري نحو تعزيز الإستراتيجية العسكرية لتصبح هجومية داخل وخارج الحدود لمجابهة الأخطار الحالية والمستقبلية كاحتمالية الصراع مع إسرائيل ومكافحة الإرهاب على حدود سيناء والحدود الليبية والسودانية، وحماية المصالح المصرية بالخارج. وختم "شاؤول" تقريره، قائلًا: "رغم اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل منذ عقود، إلا أن مصر تعتبر إسرائيل التهديد العسكري الأول لها".