قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجّر منزل منفذ عملية «بني براك».. فيديو

فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، منزل منفذ عملية «بني براك»، ضياء حمارشة، في بلدة يعبد، غرب جنين، وهو عبارة عن بناية مكونة من طابقين وغرفة على السطح، كما اعتقلت والده أحمد حمارشة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
اقتحام بلدة يعبد
وقالت الوكالة الفلسطينية إنّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة يعبد، منذ مساء أمس، ودارت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال، استشهد خلالها الشاب «بلال قبها»، 24 عاما، إلى جانب إصابة 6 شباب آخرين بالرصاص الحي، وصفت جروح ثلاثة منهم بالخطيرة، بينها إصابة بالرقبة وأخرى بالوجه، وثالثة في البطن، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، نتيجة استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.
تفجير المنزل
وأضافت الوكالة الفلسطينية أن قوات الاحتلال ترافقها وحدات الهندسة اقتحمت المنزل، وقامت بزرع المتفجرات، بينما قامت قوات الاحتلال بإخلاء المنازل المجاورة لبيت عائلة حمارشة وقامت بتفجير المنزل.
لحظة تفجير منزل الشهيد #ضياء_حمارشة #فريق_مجاهدون pic.twitter.com/1m4igk96e0
— قسام السلف (@QsamAlslf) June 2, 2022
في سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران على ضابط إسعاف، خلال نقل أحد المصابين في بلدة يعبد، في الوقت الذي أطلق فيه جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه منازل المواطنين، الأمر الذي أدى إلى اختناق عشرات الأهالي داخل منازلهم.
في الوقت نفسه أعلنت حركة فتح في إقليم جنين، والقوى الوطنية والإسلامية، تشييع جثمان «بلال»، الذي استشهد خلال تصديه لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمخيم، اليوم الخميس في الساعة العاشرة صباحاً، من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين.
تشييع جثمان كبها
وأعلنت حركة فتح عن تنظيم مسيرة في المدينة حتى الوصول إلى مسقط رأس الشهيد في يعبد، على أن يتم تشييع الجثمان بعد صلاة الظهر من مسجد المدينة.
وشهدت الأيام الماضية اشتباكات ومواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، كان آخرها أمس، عندما اغتالت قوات الاحتلال الصحفية الفلسطينية الشابة غفران رواسنة أثناء توجها إلى عملها بزعم إقدامها على تنفيذ عملية طعن.