الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية تقيم الملتقى السنوي 6 للمدققين الداخليين

تعتزم الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، التابعة لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، تنظيم الملتقى السنوي السادس للمدققين الداخليين، تحت عنوان «التحديات التي تواجه نشاط الأنشطة الرقابية في ظل التطور المتسارع في الرقابة والمخاطر ومواجهة الأزمات»، وذلك بهدف مناقشة أثر جائحة كورونا على مهنة التدقيق الداخلي.
ومن المخطط أن يتم عقد الملتقى السنوي السادس ل الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية، على مدار يومي 15 و16 يونيو الجاري.
رئيس الأكاديمية العربية يؤكد أهمية عقد الملتقى هذا العام.. لمواجهة الصعوبات المؤسسية بسبب كورونا
وفي ذلك السياق، قال الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمصرفية والمالية، إنَّ أهمية انعقاد هذا الملتقى تأتي من خلال الصعوبات والمعوقات التي واجهت المؤسسات في القطاعين العام والخاص أثناء أزمة جائحة «كوفيد 19 COVID-19»، وما تبعها من آثار سلبية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه هذه المؤسسات في ظل التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي.
أضاف «هديب»، أنَّ التحديات المؤسسية الحالية بسبب أزمة كوفيد- 19، تتطلب من المؤسسات اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه التطورات والأزمات، والعمل على تطوير استراتيجياتها وخططها مستقبلا، وذلك للتعامل مع أي أزمات أو تحديات يمكن أن تواجهها في المستقبل.
«هديب» يكشف عن موضوعات أوراق بحثية سيتم مناقشتها خلال الملتقى
كما كشف رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية، عن عرض عدد من أوراق العمل خلال الملتقى، والتي يقدمها عدد من الخبراء الممارسين في مهنة التدقيق الداخلي.
وتابع «هديب»، ستتناول أوراق العمل العديد من الموضوعات والقضايا الهامة، والتي تشغل المتخصصين على الساحة العلمية في هذا المجال، على سبيل المثال لا الحصر ورقة بحثية عن، «أثر جائحة COVID-19 على مهنة التدقيق الداخلي والإجراءات المطلوبة من إدارات التدقيق للتعامل مع الازمات»، بالإضافة إلى ورقة بحثية عن «تطور دور مدققي أنظمة المعلومات في ظل التحديات التي فرضتها الجائحة على أنظمة المعلومات والاتصالات»، وأخرى عن «التحديات التي تواجه إدارات المخاطر والإلتزام في ظل الجائحة وكيفية التعامل مع الأزمات».
تابع، «كما تتناول هذه الأوراق مناقشة الدور الإستراتيجي للجان التدقيق في مجالس الإدارة في دعم نشاط التدقيق الداخلي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه دوائر التدقيق، بالإضافة إلى التطور المستمر في الأمن السيبراني Cyber Security لمواكبة التحديات التي فرضتها الجائحة والأزمات التي قد تعترض المؤسسات».
كما كشف عن تشكيل لجنة في نهاية الملتقى لوضع توصيات للمؤسسات بناءًا على ما سيتم تقديمه خلال الملتقى، متوقعا أن تعمل على مساعدة المؤسسات في التعامل مع هذه التحديات وتطوير استراتيجياتها وخططها للتعامل معها.
تابع «هديب»، أنَّه من المتوقع أن تتشكل اللجنة التي ستضع التوصيات من عدد من المشاركين الممارسين.