قال المحامي صالح سنوسي دفاع المتهم أسعد الشيخة، خلال مرافعته في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث قصر الاتحادية"، "موكلي يتعمل له نيشان لأنه طلب فض الاقتتال بين فئتين مسلمتين"، مؤكدًا أنه لم يطلب ذلك بالقوة، لأن محمد مرسي نفسه لم يطلب استخدام العنف. واستشهد الدفاع، خلال مرافعته، بأقوال الشاهد العميد لبيب رضوان الذي شهد بأن الشيخة طلب منهم فض الاعتصام والفصل بين المتشابكين، واستشهد أيضًا بأقوال الشاهد العميد خالد عبدالحميد عبدالرحمن قائد تأمين الرئيس، والذي شهد بأنه أخطر من ضابط الأمن أن أسعد طلب إدخال المتظاهرين للقصر لاستجوابهم، موضحًا أنه سمع ولم ير ذلك. وأوضح أن الشاهد الخامس محمد صابر شهد بأن هناك 3 أفراد مصابين على باب القصر يريدون الدخول، وأنه أخبر المقدم وليد فتحي فسمح له بإدخالهم بناء على تعليمات صادرة من أسعد الشيخة، وأوضح أنهم كانوا يعتبروا لاجئين ومصابين. يذكر أن النيابة، أسندت للمتهمين قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية والشروع في قتلهم وتعذيبهم واحتجازهم والاعتداء عليهم واستعراض القوة، في ديسمبر 2012، ما أسفر عن مصرع وإصابة العشرات على رأسهم الشهيد الحسيني أبوضيف.