أعلن التحالف الدولى للحرب على تنظيم «داعش» الإرهابى، الذى يضم نحو 60 دولة بقيادة الولاياتالمتحدة أمس، أنه نجح فى وقف تقدم التنظيم فى العراق وسوريا. وقال الرئيس السورى بشار الأسد إن «غارات التحالف لم تسفر عن أى نتائج ملموسة»، فيما أعلن تنظيم «داعش» الإرهابى، مسئوليته عن استهداف منزل السفير الإيرانى فى العاصمة اليمنية «صنعاء»، بواسطة سيارة مفخخة، رداً على مشاركة إيران ضمن قوات التحالف الدولى ضد التنظيم. وقال التحالف، فى بيان، إثر اجتماع فى «بروكسل»، إن «دول التحالف لديها استراتيجية من 3 محاور لمواجهة داعش، هى زيادة المجهود العسكرى، ووقف تدفق المقاتلين الأجانب، وقطع طرق الوصول إلى التمويلات، ومعالجة مشكلة المساعدة الإنسانية ونزع الشرعية عن التنظيم». وقال وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، فى افتتاح مؤتمر وزراء خارجية التحالف إنه جرى تنفيذ أكثر من 1000 طلعة جوية ضد «داعش»، ونجا وزير الداخلية العراقى محمد سالم الغبان، أمس، من محاولة اغتيال استهدفته فى قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، وقال مصدر أمنى إن تنظيم «داعش» حاول اغتياله أثناء عودته من زيارة إلى سامراء، موضحاً أن «المحاولة أسفرت عن مقتل ضابط برتبة ملازم أول».