أعلنت الإعلامية إيمان عز الدين، من خلال برنامج "بصراحة"، الذي تقدمه على فضائية التحرير، أمس الثلاثاء، تضامنها مع علي قنديل، صاحب حملة "عايز مسرح". وقالت "أنا اسمي إيمان عز الدين، بدعم حملة عايز مسرح، لأنها خطوة جريئة وجميلة ومحترمة، واحنا كمواطنين مصريين محتاجين مسرح". وأضافت عز الدين التي ارتدت "شعار الحملة"، أنه كانت توجد فراغات كبيرة في العقول المصرية تم استغلالها من قبل جماعات متطرفة، لذا لا بد من معالجة هذه الفراغات من خلال ثقافة المسرح، وتسمين العقول بالفكر المستنير، حتى لا تعشش فيه أي طيور ظلام مرة أخرى، على حد قولها. وعن فكرة "عايز مسرح"، قال قنديل في حواره مع الإعلامية إيمان عز الدين، إنه طلب من رئيس الجمهورية أن يكون مسئولا عن أي مسرح مهجور تابع للدولة، لمدة 3 سنوات، ليقوم خلالها بتقديم عروض مسرحية، لفرق مسرح الجامعات، والفرق الخاصة، وعروض لمسرح العرائس، إضافة إلى تشكيل ورش للتدريب على مختلف الفنون من العزف والرسم والتمثيل، وأنه بالفعل لديه فريق مكون من 72 شابا مصريا من مختلف المجالات، ولديهم القدرة على تجهيز المسرح وتشغيله في أسرع وقت ممكن، وبالتالي فإن هذه الفكرة ستخلق فرص عمل لكثير من الشباب. وأكد قنديل أهمية وجود مسرح يكون في متناول جميع أفراد الأسرة المصرية، بعيدًا عن المحتوي الذي يقدم العنف وغرف النوم، على حد وصفه، وشدد على أهمية عمل رحلات مدرسية من جميع المحافظات إلى المسرح، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، حتى يتم تقديم المحتوى المناسب للسن. وبسؤاله عن المسرح الذي يتمنى أن يقف عليه، اختار قنديل مسرح "الفردوس" التابع لوزارة الداخلية، مؤكدًا أنه لا يليق بمصر هدم هذا المسرح لعمل توسيع للأمن المركزي، حسبما أُعلن في المؤتمر الصحفي لوزارة الداخلية، وذلك لأنه يوجد في مكان حضاري وبجوار الحسين، ويليق بأن يكون صرح مستنير للرد على الإرهاب . وأضاف إبراهيم قنديل، المترجم والناقد الفني ووالد علي قنديل، في مداخلة هاتفية مع برنامج "بصراحة": "الناس متصورة أن المسرح في الظروف اللي بتمر بها البلد رفاهية"، ولكن الحقيقة تكمن في أن المسرح أكثر الفنون دعمًا للتفكير العقلاني، وأن المسرح بطبيعته الفنية هو أكثر "حشمة" من السينما".