أعرب وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا، عن أمله في العمل تاجر أسلحة أو في تجارة النفط، في المستقبل، إذا ما طُرد من منصبه الحالي، وهي التصريحات التي تزامنت مع تصريح آخر له قال فيه إن حلف الأطلسي «الناتو» لا يقوم بأي شيء لمواجهة روسيا، في وقت تُحقق فيه القوات الروسية تقدما على قوات بلاده في جبهة شرق أوكرانيا. وزير خارجية أوكرانيا: إذا طُردت سأجد وظيفة في تجارة الأسلحة أو صناعة النفط وقال كوليبا، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إنه إذا فقد وظيفته، يمكنه الحصول على وظيفة في تجارة الأسلحة أو صناعة النفط، وذلك حسبما نقلت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية عن وكالة «سبوتنيك». وأضاف وزير الخارجية الأوكراني: «في أول شهرين من الحرب، أصبحت خبيرا في الأسلحة، وفي الشهر الأخير أصبحت خبيرا في النفط وسوق النفط العالمية». وتابع: «على الأقل أعلم أنه إذا طُردت، فسوف أجد وظيفة في بيع الأسلحة أو المساعدة في تجارة النفط»، حسب قوله. كوليبا: أوكرانيا نحتاج لراجمات الصواريخ المتعددة في أقرب وقت وكان وزير الخارجية الأوكراني، قد أعرب في وقت سابق، اليوم الأربعاء، خلال حديثه في منتدى دافوس أيضا، عن أن احتياجات أوكرانيا الملحة من الأسلحة يمكن تلخيصها في إرسال ما وصفه براجمات الصواريخ المتعددة، وأن يحدث ذلك في أقرب وقت ممكن، حسبما نقلت «العربية نت». وأشار كوليبا إلى أنه عقد نحو 10 اجتماعات ثنائية مع قادة تمتلك دولهم مثل هذه الأنظمة، لافتا إلى أن الرد الذي كان يحصل عليه هو: هل أعطاك الأمريكيون ذلك؟، مضيفا: لذلك يتعين على الولاياتالمتحدة أن تفي بوعدها وتزودنا بأنظمة إطلاق صواريخ متعددة في أسرع وقت ممكن، وسوف يتبعها الآخرون، حسب قوله. دعوات كوليبا لحظر النفط الروسي تصطدم باعتراضات المجر وإلى جانب حديثه في الأسلحة، لا يكف وزير الخارجية الأوكراني أيضا عن الحديث حول ضرورة حظر النفط الروسي من جانب الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي تعارضه بشكل رئيسي داخل الاتحاد الأوروبي، المجر، التي تعتبر أن العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا أضرت بأوروبا أكثر مما أضرت بروسيا.
