من المحتمل أن يكون الضرر الذي لحق بمحصول الذرة 2021-22 الثاني بعد الصقيع الأسبوع الماضي محدودًا في مناطق النمو الرئيسية في البرازيل – ثاني أكبر منتج ومصدر عالمي بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية – بحسب تقرير للوكالة الوطنية للزراعة كوناب. ظروف جوية جافة في أقصى غرب منطقة بارانا، كان الصقيع عرضيًا وأضعف ولم يلاحظ أي ضرر كبير لمحصول الحبوب، حسبما ذكرت وكالة الزراعة الوطنية البرازيلية في 23 مايو، وفي الوقت نفسه، لا تزال الظروف الجوية الجافة ونقص الأمطار الكافية تشكّل مصدر قلق في البرازيل. وقالت شركة ماكسار لتكنولوجيا الفضاء في تقريرها اليومي: «ساد الطقس الجاف في مناطق ذرة سافرينها في البرازيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأدى الطقس الجاف إلى استمرار مخاوف الجفاف في جميع أنحاء ماتو جروسو وجوياس وميناس جيرايس وشمال ماتو جروسو دو سول وساو باولو». علاوة على ذلك، من غير المرجح أن تتلقى منطقة الوسط والغرب هطول أمطار غزيرة خلال الفترة من 23 إلى 30 مايو، وفقًا للمعهد الوطني البرازيلي للأرصاد الجوية، كما أن القيود الناجمة عن قلة هطول الأمطار قد تضر بالقطن والمحصول الثاني والذرة والقمح في مراحل النمو. وقالت جامعة ولاية أيوا في تقرير عن تأثير الجفاف على الذرة، إنَّ الجفاف يؤدي إلى الموت المبكر لأنسجة الأوراق، وتقصير فترات تعبئة الحبوب، وزيادة فترة النمو وعدد أقل من الحبات، وأوزان خفيفة. وخفضت وكالة الزراعة الوطنية البرازيلية مؤخرًا توقعاتها الأسبوع الماضي لإنتاج الذرة إلى 114.6 مليون طن متري في عام التسويق 2021-22 (فبراير-يناير) من 115.60 مليون طن متوقعة في أبريل، ويتمّ تسويق محصول الذرة البرازيلي 2021-22 من فبراير 2022 إلى يناير 2023.
