التنسيق الحضاري يضع لافتة «عاش هنا» على منزل الإعلامي أحمد سمير

أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم الإعلامي أحمد سمير في مبادرة «عاش هنا»، الهادفة للاحتفاء برموز مصر، وحفظها للأجيال المقبلة عبر توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وعلق الجهاز اللافتة على منزل الإعلامي الراحل «أحمد سمير»، الكائن في 18 شارع جابر ابن حيان - الدقي - الجيزة.
أبرز المعلومات عن أحمد سمير
وُلد الإعلامي أحمد سمير في 22 سبتمبر عام 1940، بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام 1961، كما حصل على دراسات عليا في الإعلام والتمثيل والإلقاء، والتحق بالتلفزيون أوائل عام 1963 وعمل مذيعا للنشرات الإخبارية، وتدرج في المناصب الإعلامية من مذيع أخبار إلي كبير مذيعي الأخبار والبرامج السياسة ثم نائبا لرئيس القناة الأولي، فرئيسا لها في 25/6/1994 .
النشاط الفني للإعلامي أحمد سمير
مارس نشاطا فنيا ومسرحيا منذ عام 1964 إلى جانب عمله في التليفزيون واشترك بالتمثيل في ثلاث مسرحيات هي: «المصيدة، الزلزال، ثلاثة مجانين عقلاء»، وشغل قبل وفاته عدة مناصب منها نائب رئيس التلفزيون ووكيل وزارة الإعلام، وكان زوج الاعلامية سهير شلبي.
من البرامج التلفزيونية التي قدمها: «لقاء كل يوم، السينما والحرب، طوف وشوف صورة ورأي، مجلة السياحة، بانوراما، في مثل هذا اليوم، أضواء على الأحداث، نهاية الأسبوع».
كتب للسينما قصة وحوار ثلاثة أفلام هي: «الكماشة، الحناكيش، اللعبة»، وكتب للتليفزيون سيناريو وحوار مسلسلين هما: «الهروب إلي المجهول، وعصر الخانكة»، وألف روايتان هما: «عصر الضحايا، لن يضيع الغد يا حبيبي»، وتوفي في 15 ديسمبر من عام 1995.