في أول تحرك عسكري روسي صيني مشترك معلن منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وتصاعد التوتر بين كل من روسياوالصين من جهة والغرب من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القاذفات الاستراتيجية الروسية والصينية من طراز «تو- 95 إم إس»، و«خون- 6 كا»، قامت بدورية جوية مشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. دورية جوية روسية صينية في آسيا والمحيط الهادي وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الجوية الروسية والقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، نفذتا دورية جوية مشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث قامت مجموعة جوية مكونة من حاملات الصواريخ الاستراتيجية من طراز «تو-95 إم إس» التابعة للقوات الجوية الروسية، والقاذفات الإستراتيجية من طراز «خون- 6 كا»، التابعة للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني بدورية جوية فوق مياه بحر اليابان وبحر الصين الشرقي. دورية مشتركة لقاذفات روسية وصينية فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي التفاصيل: https://t.co/ER1bqlOldp pic.twitter.com/UMX7VXNOTD — sputnik_ar (@sputnik_ar) May 24, 2022 وعن مدة تحليق القاذفات الاستراتيجية، أوضحت الدفاع الروسية أن تحليق القاذفات الروسية استغرق نحو 13 ساعة وتمت مرافقتها بطائرات من طراز «سو-30 إس إم». طائرات كورية ويابانية ترافق الطائرات الروسية والصينية وفي مراحل معينة من مسار الطائرات الاستراتيجية الروسية والصينية، تمت مرافقتها من جانب طائرات F-2 التابعة لسلاح الجو الكوري الجنوبي، وطائرة «F-15» التابعة لسلاح الجو الياباني، حيث تصرفت طائرات كلا البلدين بدقة وفقا لأحكام القانون الدولي، حسبما أفادت الدفاع الروسية. ومن المعروف أن القاذفات الاستراتيجية هي نوع من الطائرات بعيدة المدى، التي يمكنها أن تقصف أهدافها من مسافات بعيدة جدا، وهي مصممة لحمل واطلاق أسلحة نووية. الصين: سنواصل تعاوننا العسكري مع روسيا على مستوى أعلى وكان السفير الصيني في روسيا، تشانج هان هوي، صرح أوائل الشهر الجاري، بأن الصين ستواصل التعاون العسكري التقني مع روسيا على مستوى أعلى ونطاق أوسع. وفي وقت سابق، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات سابقة له، إلى وجود تعاون تقني عسكري بين كل من روسياوالصين، وذلك لتطوير أسلحة ذات تقنيات عالية، دون أن يكشف عن طبيعة هذه الأسلحة بالضبط.