ارتد مؤشر الدولار مرة أخرى فوق 102.2 اليوم الثلاثاء، بعد أن انزلق أمس الإثنين إلى أدنى مستوى له في شهر واحد تقريبًا، وسط حالة عامة من العزوف عن المخاطرة في الأسواق، أبرزها تراجع الأسهم العالمية وعملات المخاطرة. وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، بعد أن حذرت شركة سناب للتواصل الاجتماعي من تضرر نتائج أعمالها وسط اتجاهات الاقتصاد الكلي المتدهورة. تخفيف الحرب التجارية وانحسار كورونا وفي غضون ذلك، بعد أن وصل سعر الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى خلال عقدين تقريبًا فوق 105 في وقت سابق من هذا الشهر، انخفض الدولار على نطاق واسع جنبًا إلى جنب مع انخفاض عوائد الخزانة الأمريكية، مع التيسير القوي من قبل الاحتياطي الفيدرالي بالفعل، والضعف الأخير في البيانات الاقتصادية الأمريكية وأرباح الشركات، إلى جانب إشارات إيجابية للاقتصاد العالمي مثل إعادة افتتاح شنغهاي المخطط لها بعد انحسار فيروس كورونا هناك، وتعليقات الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع بشأن تخفيف محتمل للحرب التجارية مع الصين. توقعات بتراجع السعر وعلى صعيد تاريخي، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 في فبراير من عام 1985، ويتوقع أن يتداول الدولار الأمريكي عند 96.06 بنهاية هذا الربع (أبريل – يونيو 2022)، وفقًا لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics بالنظر إلى المستقبل، وسط مؤشرات على التداول عند 97.33 في غضون 12 شهرًا. ويقيس مؤشر الدولار الأمريكي أو DXY أداء الدولار مقابل سلة من العملات الأخرى بما في ذلك اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني والدولار الكندي والفرنك السويسري والكرونة السويدية، ويعتبر اليورو، إلى حد كبير، أكبر عنصر في المؤشر، ويشكل 57.6% من كتلة سلة العملات، يليه الين الياباني (13.6%)، والجنيه الإسترليني (11.9%)، والدولار الكندي (9.1%)، والكرونة السويدية (4.2%)، والفرنك السويسري (3.6%).