سجلت وفيات به في أفريقيا.. ما هي خطورة انتشار مرض جدري القرود؟

ما هي خطورة انتشار مرض جدري القرود؟.. أصبح هذا السؤال واحدا من أهم الأسئلة التي تصدرت اهتمامات رواد محركات البحث خلال الأيام الماضية مع توسع انتشار المرض في عدة دول، بعد أن تم الكشف الأسبوع الماضي عن أول حالة إصابة في بريطانيا وكانت لمواطن قدم من نجيريا، وهي دولة أفريقية، حيث تعد مناطق وسط وغرب القارة السمراء موطنا لانتشار الفيروس النادر.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، أمس، عن عقد اجتماع طارئ لبحث تطورات مرض جدري القرود، بعد أن تضاعفت حالات الإصابة به في المملكة المتحدة في أيام محدودة، إذ قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويش أن العدد الإجمالي للمصابين بلغ 20 حالة حتى أمس.
اقرأ أيضا:
مرض جدري القرود يصل لأول دولة في الشرق الأوسط
ما هي خطورة انتشار مرض جدري القرود؟.. موقع أمريكي يوضح
موقع «سي إن بي سي» الأمريكي اهتم بالإجابة على سؤال ما هي خطورة انتشار مرض جدري القرود؟، إذ قال الموقع الأمريكي إن المرض يمكن أن يكون في بعض الأحيان أكثر حدة، حيث تم الإبلاغ عن بعض الوفيات في غرب إفريقيا.
ومع ذلك تؤكد السلطات الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية أن البلاد ليست على شفا تفشي خطير وأن المخاطر التي يتعرض لها عامة الناس لا تزال منخفضة للغاية، في بلد يعد من أحد أبرز البلدان التي وصل لها المرض.
كيفية انتقال جدري القرود ودرجة خطورته
وفي هذا السياق، قال كولين براون، مدير العدوى السريرية والناشئة في هيئة خدمات الصحة والخدمات الإنسانية ببريطانيا، إنه بينما تظل التحقيقات جارية لتحديد مصدر العدوى، من المهم التأكيد أنها لا تنتشر بسهولة بين الناس وتتطلب اتصالًا شخصيًا وثيقًا مع شخص مصاب بأعراض المرض.
وحثت السلطات الصحية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا الأشخاص الذين يعانون من طفح جلدي جديد أو قلقين بشأن جدرى القردة على الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بهم.
إجراءات في بريطانيا للتعامل مع فيروس جدري القرود
وأضافت هيئة خدمات الصحة والخدمات الإنسانية أنها تتواصل مع أي شخص محتمل أن يكون على اتصال مع الحالات ولعاملي الرعاية الصحية الذين قد يكونون على اتصال بمرضى مصابين ويقدم لهم المشورة.
ويتزامن انتشار مرض جدري القرود في بريطانيا وأمريكا مع انتشار مرض آخر هو التهاب الكبد الغامض والذي لا تزال أسبابه غير معروفة حتى الآن، لكنه أسقط 6 وفيات حتى الآن بأمريكا وحدها في بلد يعد من أفضل البلدان التي تمتلك أنظمة صحية في العالم.