أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن الإستراتيجية الوطنية للسياحة، خطوة مهم من أجل تعافي القطاع السياحي بشكل كامل، مشيرًا إلى ضرورة دعم السياحة في مواجهة الأزمات العالمية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك من خلال البحث عن أسواق بديلة للأسواق التقليدية، واستقطاب شرائح متنوعة من السائحين تتلاءم مع حركة التنمية السياحية الشاملة التي تبنتها الدولة خلال السنوات الماضية. ضرورة ترويج المقاصد السياحية في الخارج وأضاف «العسال»، في بيان صادر عنه منذ قليل، أنه لا بد من تكثيف جهود الترويج في الدول الخارجية للمقاصد السياحية، فضلا عن إبراز حركة التنمية الشاملة التي يشهدها قطاعا السياحة والآثار في مصر، لاسيما وأن هناك إجراءات وافتتاح وإعادة ترميم لعظم المناطق السياحية ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، ومنها المتحف المصري الكبير وطريق الكباش الفرعوني بالأقصر، والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وإحياء مسار العائلة المقدسة، وغيرها، من الأماكن السياحية. السياحة أحد مصادر الدخل القوية وأكد عضو مجلس الشيوخ، ضرورة استمرار بذل كل الجهود الممكنة من أجل تقديم الدعم لقطاع السياحة، باعتباره واحدا من مصادر الدخل القوية، وموردًا هامًا من موارد الدولة، لذلك لابد وأن تقوم الحكومة بحملة للنهوض بالقطاع. ضرورة ملحة لإصدار إستراتيجية قومية للسياحة كما أشار عضو مجلس الشيوخ إلى ضرورة سرعة إصدار الإستراتيجية القومية للسياحة، والتي تساعد على توضح نقاط القوة والضعف، وآليات التحرك المطلوبة، وتوصيات الخبراء في مختلف المجالات ذات الصلة. الاهتمام بالعنصر البشري في القطاع السياحي وأشار «العسال»، إلى ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري في القطاع السياحي، حيث أن هناك عددا كبيرا من المصريين يعملون بالقطاع، ولا يجب التهاون به، ولهذا يجب أن تسارع الدولة نحو الأسواق البديلة وبمتابعة حركة وجذب السياحة بالدولة.