قال اللواء مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس شركة الريف المصري، إن المشروع القومي للاستصلاح وزراعة مليون ونصف فدان، يهدف في الأساس كرؤية عامة، إلى إنشاء مجتمع تنموي مستدام يؤسس على الزراعة، لأن كل الأراضي المصرية مسطحة زراعيا غرب النيل. مشروع مليون ونصف فدان بخدمات متكاملة أضاف «عبدالوهاب»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، على فضائية «DMC»، أن مشروع الجديد سيتضمن كل الخدمات واللوجيستيات، وكل المناطق الصناعية، بالإضافة إلى مجالات أخرى، كتنمية الثروة الحيوانية والسمكية، لافتا إلى أنه بالنسبة لحصاد القمح، فقد تم حصده خلال الأيام الماضية، في مناطق سيوة والمهرة. وتابع: «اشتغلنا على هذا الاتجاه مع الأخوة المنتفعين، وكان من ضمن الشرائح الكبيرة جدا بالمنتفعين، كانت شريحة صغار الشباب والمزارعين، وكان فيه مشاريع أخرى كبيرة في مصر وعملاقه وشغالة، ولازم الناس تشوفها على الأرض، زي مشروع مستقبل مصر ومشاريع وزارة الزراعة ومشروعات جهاز الخدمة الوطنية، بالإضافة إلى مشروع المليون ونص فدان». زيادة مساحة الأراضي المنزرعة أشار رئيس شركة الريف المصري، إلى بدء دراسة جدية بالتنسيق مع المنتفعين، حول محصول القمح للعام المقبل، موضحا أنه تم العمل على اتجاهين، ففي منطقة المهرة، تم التواصل مع المراكز العلمية المتخصصة في زراعة القمح متحمل الملوحة، لزيادة مساحة الأرض المنزرعة عن ال200 ألف فدان. وأكمل: «سوقنا لحد دلوقتي 500 ألف، وكانت توجيهات القيادة السياسية أننا لازم نبدأ نقفل كل البنية التحتية للمليون والنص فدان، لأن من غير البنية التحتية، مش هنوصل لنتائج فعليه على الأرض، ومنها الكهرباء، ودخلنا شركات كبرى معانا، في مناطق التغذية الكهربائية ذات الجهد المتوسط والمنخفض، في منطقة غرب المنيا بالكامل».
