استخبارات كوريا الجنوبية: بيونج يانج جاهزة لإجراء تجربة نووية سابعة

قالت وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية، اليوم، إن كوريا الشمالية تدرس في الوقت الحالي، توقيت إجراء تجربة نووية جديدة لها، وذلك بعد استكمال الاستعدادات الخاصة بها، لتكون التجربة السابعة لبيونج يانج، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الكورية الجنوبية « يونهاب».
زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي
ونقلت «يونهاب»، ما دار في إحدى الجلسات المغلقة للنواب، بأن المؤشرات تدل على أن كوريا الشمالية ربما تعمل على إطلاق صاروخًا باليستياً عابراً للقارات، في الوقت الذي تعاني فيه بيونج يانج من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
وقالت الوكالة إن هناك تخوفا كبيرا من رد فعل كوريا الشمالية، وقيامها بأعمال استفزازية خلال زيارة الرئيس الأمريكي المرتقبة إلى سيئول خلال الأسبوع الجاري، لافتة إلى أنه من المقرر عقد قمة بين الرئيسين الأمريكي جوبايدن ونظيره الكوري جنوبي « يون سيوك -يول».
وقال النائب «كيم بيونغ-كي»، أحد أعضاء الحزب الديمقراطي المعارض، في لقاء مع الصحفيين إنه لن يكون من غير الطبيعي أن تقوم كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ أو حتى إجراء تجربة نووية، حيث رصدت الاستخبارات الوطنية علامات لتلك الاستفزازات، وأوشكت بيونغ يانغ على الانتهاء من استعداداتها.
تجربة نووية وشيكة
كما أكد النائب الأول لرئيس مكتب الأمن الوطني الرئاسي في كوريا الجنوبية «كيم تيه-هيو»، أن تحضيرات كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات أصبحت «وشيكة».
وقامت كوريا الشمالية خلال هذا العام، بإطلاق 15 صاروخاً باليستيا باتجاه البحر، وتم إطلاق بعضها من غواصات نووية، وهو الأمر الذي رأته جارتها كوريا الجنوبية استفزازا لها، رغم المشاكل الداخلية التي تعاني منها البلاد آخرها انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي رفضت كوريا الشمالية الاعتراف به وأطلقت عليه مصطلح «الحمى».
كما نشبت الحرب الكلامية بين شقيقة زعيم بيونج يانج ووزير دفاع كوريا الجنوبية عندما صرح الأخير بأن بلاده لديها صواريخ عالية الجودة يمكنها إصابة قلب بيونج يانج.