عقد الفنان انتصار عبد الفتاح، رئيس ومؤسس المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية، مؤتمرًا صحفيًا بالمجلس الأعلى للثقافة، مساء أمس، للإعلان عن تفاصيل الدورة التاسعة للمهرجان تحت شعار «حوار الطبول من أجل السلام»، الذى تنطلق فعالياته فى الفترة من 21- 28 مايو الجارى، على مسرح بئر يوسف بالقلعة. وتحل تونس ضيف شرف المهرجان، وحضر المؤتمر أمير نبيه، رئيس الإدارة المركزية للاتفاقيات الدولية بالعلاقات الثقافية الخارجية، وسهام إسماعيل، المدير التنفيذى للمهرجان، على أن يُقام االمهرجان تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وبالتعاون مع قطاعات الوزارة المختلفة ومؤسسة حوار وفنون ثقافات الشعوب، ووزارة السياحة والآثار والتنشيط السياحى، والبنك الأهلى وبنك مصر. وقال الفنان انتصار إنه سعيد جداً بأن هذه الدورة من المهرجان بها أكبر كم من الفرق المشاركة، والتي بلغت حوالي 43 فرقه متنوعة، منهم من جاء للمشاركه في المهرجان من العلاقات الثقافية الخارجية وفرق بعض الجاليات المقيمة في مصر لتقديم تراث دولهم، بالإضافة لفرق وزارة الثقافة وفرق وزارة الشباب والرياضة والفرق المصرية المستقلة من بورسعيد وسيناء والسويس والإسكندرية. مفاجأة الدورة التاسعة من المهرجان ويشهد هذا العام تنوعا كبيرا، ومفاجأة الدورة التاسعة من المهرجان هي عودة شارع المعز لمهرجان الطبول، حيث أكد «عبد الفتاح» أن كل الفرق ستشارك في اليوم الثاني من المهرجان في شارع المعز، مرتدين زيهم الرسمي بتقديم رسالة سلام إلى العالم أجمع، مشيرًا إلى أن الرئيس الشرفي للمهرجان هذا العام هي الدكتوره نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي الأسبق. وأضاف «عبد الفتاح» أن الفرق المشاركة هي تونسوالهندوأسبانيا وجنوب السودان وبنجلاديش واليمن وأذربيجان وإندونيسيا وباكستان والفلبين وفلسطين والمكسيك والأردن والكنغو برازافيل، كما يشارك من مصر فرقة رضا والفرقة القومية للفنون الشعبية وفرق وزارة الشباب والرياضة، بجانب فرق أخرى شرفيه تشارك في المهرجان من الصين وكوريا الجنوبيه. معرض للحرف التقليدية والمنتجات الشعبية وأوضح «عبد الفتاح» أنه سيقام معرض للحرف التقليدية والمنتجات الشعبية يقيمه صندوق التنميه الثقافية برئاسة الدكتور فتحي عبد الوهاب، الذي وجه اعتذاره لعدم حضور المؤتمر لدواعي سفره إلى تونس متمنيا للمهرجان دورة ناجحة، كما سيتم تكريم عددا من الفنانين منهم الفنان عبده موسي صالح، من الأردن، والفنان باكو دي لوسيا، من أسبانيا، والفنان ذاكر حسين من الهند، كما سيتم تكريم جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي لدورها المتميز في المحافظة على التراث الكوري، وكذلك لتخريج كوادر أكاديمية مؤهلة للتعامل مع التراث الثقافي للإنسانية، وجمعية أصدقاء الفنان سيد درويش من مصر، على أن يقام المهرجان في قلعة صلاح الدين (بئر يوسف)، و قبة الغوري، وقصر الأمير طاز، وشارع المعز ومركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل)، وساحة الهناجر. وقال أمير نبيه، رئيس الإدارة المركزية للاتفاقيات الدولية بالعلاقات الثقافية الخارجية، إن هذه الدورة فريدة لأنها تعكس تنوع خلاق موجود في المهرجان وتوضح بأن الثقافة قادرة على مواجهة التحديات بكل ما فيها من تعبيرات، وأن المهرجان مرتبط بفكرة الحوار ومشاركة الآخر واكتشاف التنوع الخلاق. وجهت سهام إسماعيل، المدير التنفيذى للمهرجان، الشكر والتقدير لوزارة الثقافة بقطاعاتها المختلفة والسياحة والتنشيط السياحي والآثار والدكتور خالد العناني ووزارة الشباب والرياضة والبنك الأهلي وبنك مصر، حيث تكاتفت كل الجهود في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد من جائحة كورونا على إنجاح هذه الدورة، مشيرة إلى إقامة ورش دولية بالمهرجان
