قال محمد أبوالفضل، الأمين العام لحزب نصر بلادي، إن ملحمة الشعب المصري اليوم، أكدت على تاريخ الوطن المتلاحم، وهو تحويل للحرب ضد تنظيم الإخوان الإرهابي. وشبه أبوالفضل، أحداث اليوم، ب"الملحمة الشعبية، التي تشترك في صياغة يومياتها الحاسمة، سواعد الجيش والشرطة، بمساعدة من المواطنين، وهتافات الأطفال، وزغاريد النساء، التي تصدح عند تحقيق كل أنتصار ضد التنظيم". وأضاف خلال بيانه، أن المحافظات رفضت وجود تنظيم الإخوان الإرهابي، وتحويل مدنها الآمنة إلى معسكرات وساحات لتحركات مسلحي جماعة الأخوان الأرهابية، لتحبط الانتفاضة الشعبية، المخطط الخبيث لرفع المصاحف والصدام مع الأمن. وأعتبر أبوالفضل، أن دعم معظم القطاعات الشعبية في مصر، قوات الشرطة والجيش، في المواجهات المسلحة، التي تخوضها ضد مسلحي جماعة الإخوان "الإرهابية"، ليعبر في مضمونه عن حالة من الرفض الشعبي القاطع، لممارسات التطرف والغلو، التي أتسمت بها سلوكيات مسلحي الإخوان، وتنظيم القاعدة وداعش، الذين وصلوا في تطرفهم إلى حد تنفيذ أحكام الإعدام الميدانية -حسب قوله- على مدنيين لمجرد الاشتباه في مخالفتهم، ورفضهم لتوجهات الجماعة ووجودها. ووصف أبوالفضل مظاهر الزخم الشعبي الطارئة بأنها "غير مسبوقة"، ومؤثرة في رفع المعنويات، والتصميم الجماعي على تحقيق الحسم ضد الجماعات الأرهابية. وقال أبوالفضل إن الناس في محافظات مصر كافة، اجتمعوا على هدف واحد، وهو مقاومة التطرف، وطرد الإرهابيين من مسلحي الأخوان الأرهابية وداعش.