قفزت عقود الكانولا الآجلة إلى ذروة قياسية جديدة فوق منطقة 1200 دولار كندي مسجلاً 1211 دولار كندي بما يعادل 943 دولار أمريكي للطن، بارتفاع 15% منذ بداية عام 2022، مدعومة بتضييق الإمدادات العالمية. توقعات بالتراجع بسبب محاصيل بديلة من المتوقع أن تنخفض بذور الكانولا الكندية بنسبة 7% إلى 20.9 مليون فدان في عام 2022 حيث يتحول المزارعون إلى محاصيل بديلة. وشهدت كندا، أكبر منتج في العالم، موجة من الجفاف في محصول العام الماضي وتراجع الإنتاج إلى أدنى مستوى منذ عام 2007، تزامنا مع انقطاع الإمدادات بسبب أمطار الربيع الشديدة والفيضانات في نيو ساوث ويلز وشمال نيو ساوث ويلز ما أثر على الإنتاج والجودة، علاوة على ذلك، تسببت الحرب الروسية في أوكرانيا في حدوث صدمات في الأسواق الزراعية العالمية، حيث أدت تكاليف الإنتاج المرتفعة إلى زيادة الضغط الصعودي على الأسعار. توقعات بارتفاع الأسعار تاريخياً، وصل الكانولا إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1211 في أبريل من عام 2022، ومن المتوقع تداول الكانولا عند 1223.05 دولار كندي بما يوازي 952.69 دولار أمريكي للطن المتري بحلول نهاية هذا الربع في يونيو المقبل، وفقًا لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من منصة Trading Economics على أن يتم التداول عند 1315.21 دولار كندي 1024.48 دولار أمريكي، للطن في غضون 12 شهرًا. وينتج بذور الكانولا زيت الطعام الذي يستخدم مؤخرًا على نطاق واسع، وأكبر منتجي بذور الكانولا «الاتحاد الأوروبي وكندا والصين والهند وأستراليا، ويتم تداول عقود الكانولا الآجلة في بورصة كندا».