استعدادات «صحة الفيوم» لعيد الفطر: إلغاء الإجازات وزيادة الفرق الطبية

أعلنت مديرية الصحة بمحافظة الفيوم، بقيادة الدكتور حاتم محمد جمال الدين، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، رفع درجة الاستعدادات القصوى في كافة المستشفيات والوحدات الصحية، وخدمات نقل الدم، كما كثف مرفق الإسعاف من سياراته في النقاط المختلفة على الطرق السريعة، وفي المناطق السياحية وعلى ضفاف بحيرة قارون، وببحيرة وادي الريان، وذلك تحسبًا لوقوع أية حوادث طرق أو غرق أو إصابات مفاجئة خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك الذي يحل علينا بعد أيام قليلة.
خطة صحة الفيوم لاستقبال عيد الفطر
وكشف الدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أنه جرى إلغاء كافة الإجازات، وتم رفع درجة الاستعداد إلى القصوى في جميع المستشفيات، لافتًا إلى أنه وجه بزيادة عدد الأطباء في الأقسام الهامة مثل الطوارئ والاستقبال وخدمات نقل الدم، وذلك استعدادًا وتحسبًا لأية طوارئ قد تحدث خلال الاحتفال بعيد الفطر، وأعياد الربيع وشم النسيم.
وأضاف وكيل وزارة الصحة، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أنه جرى فتح أقسام الاستقبال في مختلف المستشفيات والتي ستظل تعمل على مدار الساعة دون توقف أو إغلاق، بالإضافة إلى تشكيل عدة فرق طبية تتولى مسؤولية متابعة والتأكد من توافر المستلزمات الطبية والأمصال في مختلف المستشفيات.
وأوضح أنّه يقوم يومياً بالمرور الميداني على المستشفيات المختلفة للتأكد من التزام الفرق الطبية بالنوبتجيات المقررة وعدم مخالفتها أو التأخر أو غياب أحد عن عمله، وذلك استجابة لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم.
الدفع بإسعاف في المزارات السياحية
على الجانب الآخر، وفر مرفق إسعاف الفيوم برئاسة الدكتور هاني همام مدير فرع هيئة الإسعاف بالفيوم، عدد من فرق الإسعاف، والتي يتم الدفع بها في المواقع الترفيهية المختلفة، والمزارات السياحية، أبرزها وادي الريان، وبحيرة قارون، والساحل الشمالي لبحيرة قارون، وعلى الطرق السريعة، طوال أيام العيد، تحسبًا لأي طوارئ خلال العيد.
وأكد مدير مرفق إسعاف الفيوم، جاهزية سيارات الإسعاف للتدخل الفوري في حالة حدوث أي حوادث أو طوارئ، موضحًا تمركز عدد من سيارات الإسعاف في مناطق التجمعات والميادين والأماكن السياحية.
توفير فرق إنقاذ بالمناطق السياحية
تجدر الإشارة إلى أنّ مسؤولي مديرية الشباب والرياضة، وفروا عدد من فرق الإنقاذ النهري والمنقذين ينتشرون خلال أيام العيد في بحيرة قارون، ووادي الريان، والساحل الشمالي لبحيرة قارون، للتدخل الفوري في حالة حدوث أي حالات غرق خلال الاحتفال بالعيد، حيث جرى إعداد بيان بنوبتجية وأسماء المنقذين ومواقعهم خلال فترة العيد.