كيف استطعتِ.. أن تغيبى .. -لو لثانيةٍ- وتنسَى عالمى؟؟ .. كيف ارتحلتِ دون أن تتكلمى؟؟ بل كيف ينسانى فؤادك هكذا؟؟ .. وأنا الذى آتيه بالدقات من مجرى دمى أو كيف يهجر صدرُك ِ.. أنفاسَه .. من دون عطرٍ .. لا يُدانيه إذا غابت شفاهك عن فمى؟؟ .. أو كيف تبتعدين عن تلك الورود .. على الخدود .. ولونها .. خجلاً يزيد بكل صبحٍ .. حين تسقيها يداى ويلتقيها.. معصمى؟؟ .. فبأى حقٍ بعد ذلك تحسبين بأن بُعدَك.. هينٌ؟؟ أو منه.. لن تتألمى؟؟ .. بالله .. بالله لا تتوهمى الآن عودى يا.. أنا وبأى عذرٍ بين أحضانى.. ارتمى .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . كيف ابتعدتِ عن يدى .. يا كل آمالى ويا.. حلم الغدِ .. كيف احتملتِ السيرَ فى درب الحياة.. وحيدةً ويداك لا تتعلقان.. بساعدى لم تسهدى!!؟؟ .. لا بد أنكِ تسهدين وللسباتِ.. حبيبتى لم تخلدى كيف السبات!!؟؟ وغير صدرى.. قبلُ.. لم تتوسدى؟؟ .. كيف الحياة بدون أشعارى وسحر قصائدى؟؟ كيف السعادة فى النوى من غير لقيانا وشوق الموعدِ؟؟ أرضيت ألا تسعدى؟؟ لا ترتضى هذا البعاد.. عيوننا وقلوبنا.. لا تهتدى فلأجل قلبك.. لا لأجلى الآن عودى يا.. أنا وعلى الغياب.. مليكتى .. أرجوك .. أرجوك لا تتعودى