أطفال لم يتجاوزا عقدهم الثاني، قرروا أن "ينحتوا في الصخر" حتى يكملوا حياتهم، ليجدوا متطلبات الحياة الأساسية، فقرروا العمل في المحاجر رغم خطورتها. منهم من فقد أحد أطرافه ومنهم من توفى، منهم من فقد أباه في الجبل ولكنه قرر أن يسلك نفس طريقه. قصص هؤلاء الأطفال تسجلها عدسة "الوطن" من خلال فيلمها التسجيلي "اللي بينحتوا في الصخر"، الذي يرصد حياة الأطفال داخل المحاجر، مابين مصاب ومقعد ومهدد بالموت.