قال رئيس الوزراء الليبي، عبدالله الثني، الذي يحظى بالاعتراف الدولي في بيان، اليوم، إن القوات الجوية التابعة لحكومته مسؤولة عن الضربات التي استهدفت مطار العاصمة طرابلس الذي تسيطر عليه حكومة منافسة. وأشارت حكومة الثني -على موقعها الإلكتروني- إلى أن القصف الذي قام به السلاح الجوي الليبي لمطار "معيتيقة" هو ضربة استباقية لمجموعات ما يسمى ب"فجر ليبيا" في إشارة إلى مجموعة مسلحة تساند حكومة منافسة تسيطر على طرابلس، موضحة أن الثني كان يتحدث بعدما طلب منه برنادينو ليون مبعوث الأممالمتحدة الخاص وقف الضربات الجوية. وهوجم مطار "معيتيقة" في طرابلس مرتين، أمس. وفق وكالة "رويترز" للأنباء. من جانبه، قال قائد القوات الخاصة "الصاعقة" ببنغازي العقيد ونيس بوخمادة، في تسجيل مرئي بثه موقع الصاعقة "إنه طلب من عدد من أعضاء مجلس النواب بالعمل على "دعم بناء مؤسسة عسكرية صحيحة". بدوره، قال أكد عضو المجلس المحلي بمدينة بني وليد الليبية، عبد الرحمن الهميل، إن نازحي مناطق الاشتباكات بطريق المطار ومشروع الهضبة وقصر بن غشير وورشفانة إلى المدينة بلغ 5 آلاف عائلة، مضيفًا -في تصريح صحفي، مساء أمس-أن عددًا كبيرًا من النازحين عادوا إلى مناطقهم وخاصة القادمين من قصر بن غشير، بينما لا يزال بالمدينة نازحو ورشفانة البالغ عددهم 3 آلاف أسرة. واقتحم مسلحون مجهولون، منزل والدة عارف النايض سفير ليبيا لدى دولة الإمارات، بمنطقة بن عاشور بالعاصمة طرابلس، وأكد أحد أقارب النايض ل"بوابة الوسط" الليبية، أن المهاجمين أتلفوا محتويات المنزل وأحرقوا بعض المحتويات الأخرى، بينما لم تقع أي أضرار بشرية. واستنكرت وزارة الشئون الخارجية التونسية تكرار عمليات استهداف المواطنين التونسيين في ليبيا، معبرة عن عميق انشغالها وشديد انزعاجها جرّاء تكرار عمليات استهداف المواطنين التونسيين في ليبيا، وسوء معاملتهم وكثرة المضايقات التي يتعرضون لها والتي وصلت أحيانًا إلى حد الاختطاف والاحتجاز غير مشروع. وفي سياق آخر، أصيب 4 عمال بشركة الخدمات العامة، الليبية جراء انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في صندوق للقمامة، في منطقة السلماني 206 بمدينة بنغازي.