أكد الدكتور طارق وفيق - وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية- على أن الحكومة تتحرك كلها كفريق واحد، يعمل لمصلحة البلد، مؤكدا على أنه لم يعد هناك انفصال بين الوزارات أو غموض في القرار المركزى. وأضاف الوزير أن مشروع تنمية إقليم قناة السويس سيجعل مصر محورا عالميا للمواصلات البرية والبحرية والجوية، مشيرا إلى أن هناك إرادة سياسية لتحقيق الاستغلال الأمثل لهذه المنطقة. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير، مع أعضاء المنتدى المصري للتنمية المستدامة، الذي يضم خبراء في الزراعة، والري، والبيئة، والتشريعات والطاقة، والاقتصاد، والتنمية البشرية، وعرض المخطط الاستراتيجى القومي الشامل للتنمية العمرانية، وخطة تنمية إقليم قناة السويس كمحور لوجيستي، وصناعي، عالمي، في إطار الحوار المجتمعي الذي تتبعه الوزارة للوصول إلى توافق على المشروعات القومية، والاستفادة من الخبرات المختلفة. وقال وزير الإسكان: "إن المشاركة المجتمعية هي الأصل في اتخاذ القرارات، مضيفا أنه سيكون هناك حوار دائم مع كل الخبراء من مختلف التخصصات، موضحا أن مصر سيكون لها مخطط تنموي واحد، وسيتم دمج كل المبادرات، والمخططات في الخطتين الخمسيتين (2012-2017) و(2017-2022). وقال وفيق إن هناك اتفاق على أن تشهد الفترة المقبلة إنتاج أشكال مختلفة من الطاقة الجديدة، والمتجددة، وتحلية مياه البحر، للتغلب على مشاكل ندرة المياه. وأشار الوزير إلى أن الخبراء المشاركين في الاجتماع، أعربوا عن اهتمامهم بمشروع تنمية إقليم قناة السويس، وضرورة البدء في التنفيذ على الفور، مؤكدين على أنه مشروع قومي يمكن أن يجمع المصريين في هذه الآونة، مثل مشروع بناء السد العالي، وطالبوا بإنشاء جهاز مؤسسي لإدارة المشروع.