أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي تتصاعد وتيرته يومًا بعد الآخر، ويعتمد بشكل كبيرعلى استهداف دور العبادة الفلسطينية والإسرائيلية والمدنيين، لن يزيد الموقف إلا تعقيدًا، ويقطع الآمال في تعايش سلمي واستقرار حقيقي لكلا الطرفين. ودعا السادات، إلى تجنب الاستفزازات التي يفتعلها الطرفين، وتوقف عمليات الاعتقال المباشرة، وهدم ومداهمة المنازل، مناشدًا الإعلام الفلسطيني والعبري، أن يلعب دورًا أكبر في التهدئة وخفض حدة العنف والتوتر. وناشد السادات، المنظمات الدولية والحقوقية، وحكماء العالم وعقلاؤه، التدخل لنشر قيم العدل والمساواة والتعايش السلمي، وتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بتنازلات يقدمها الطرفين حقنًا للدماء، في إطار حلول وسط تضمن للجانبين السلام والاستقرار.