قال الصحفي المغربي، أمين شطيبة، في تصريحات ل«الوطن»، إن والدي الطفل ريان سافرا إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة، وذلك قبيل مرور 40 يوما على وفاته، في مأساة كانت مسار انتباه العالم كله، عندما سقط الطفل الذي لم يتجاوز عمره 5 سنوات في بئر عمقها 62 مترا بينما علق هو عند 32 مترا. وأقيمت جنازة مهيبة للطفل ريان شارك فيها آلاف المغاربة الذين جاءوا من كل أنحاء المملكة المغربية لتشييع جثمانه، كما حضر ممثلون عن الديوان الملكي المغربي الجنازة، التي تابعها كثيرون حول العالم، حتى إن البعض تحدث عنها أنها كما لو كانت جنازة لقائد أو زعيم دولة. العالم اهتز لوفاة الطفل المغربي ريان واهتز العالم بداية العام الجاري بمأساة الطفل ريان الذي توفى إثر سقوطه داخل البئر، بعد بقائه داخلها عدة أيام، إذ تدخلت السلطات وحفرت بئرا أفقية بجانب البئر التي سقط فيها «ريان»، بعد أن فشلت محاولات إنقاذه عبر دخول أحد الأشخاص، نظرا لضيق البئر وقلة الأكسجين داخلها. وكانت هناك إشارات عدِة على أن الطفل على قيد الحياة مع تواصل أعمال الحفر الأفقي بموازاة البئر، لكن ما إن أُخرج الطفل، حتى أعلن الديوان الملكي المغربي وفاته متأثرا بإصابته البالغة، مُقدما التعازي لأسرته وللشعب المغربي. وقف التبرعات لأسرة الطفل ريان بعد تكفل الملك بها وكشفت الإعلامية المغربية، مريم فساحي من قبل ل«الوطن»، عن أمر العاهل المغربي الملك محمد السادس بوقف التبرعات ل أسرة الطفل ريان، وذلك لتكفله بهما بعد وفاة طفلهما. وأوضحت «فساحي» أن والد «ريان» صرح بعدم إرسال أي تبرعات له أو للأسرة بصفة عامة، إذ أشار إلى وجود عمليات نصب جرت تحت غطاء جمع تبرعات لأسرته.
