قال المهندس محمد سعيد رئيس شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية، إنه للمرة الاولى منذ 10 سنوات تنعدم ظاهرة الحقائب المفقودة أو المتخلفة بالنسبة لرحلات الحج هذا العام، لافتًا إلى عدم تحرير أي من الركاب محضرًا بفقد أمتعتهم أو عبوات ماء زمزم. وأضاف ل"الوطن" أن صالات وصول الحجاج الخاصة بالشركة لم تشهد حالات تكدس، حيث استغرق متوسط زمن إنهاء إجراءات الحاج منذ هبوطه من الطائرة وحتى استلام حقائبه وأمتعته 45 دقيقة، لافتًا إلى أن عدد الحجاج الذين قدمت الشركة خدماتها لهم بلغ نحو 70 ألفًا. وأشار "سعيد" إلى أن الشركة نجحت في تجديد شهادة " الإيزاجو" الدولية الخاصة بجودة الخدمات الأرضية المقدمة، وذلك بمحطاتها بكل من مطارات القاهرةوالغردقة والأقصر وأسوان، موضحًا أن الشركة تقدم خدماتها لنحو 142 شركة طيران أجنبية، إضافة إلى شركات الطيران الخاصة بالشركة القابضة لمصر للطيران، مؤكدًا أن الشركة خدمت 70 ألف رحلة جوية خلال الفترة من أول يناير 2014 حتى 30 سبتمبر 2014 بمعدل نحو 7 آلاف رحلة شهرية، منوهًا إلى أن الشركة حققت أرباحًا بلغت 17 مليون جنيه نهاية العام المالي الماضي. وكشف "سعيد" عن أن حالة الاستقرار السياسي الذي تعيشه مصر منذ انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أثرت ايجابًا على حركة السياحة الوافدة ما تسبب في زيادة معدل الرحلات الوافدة إلى الأماكن السياحية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء ما رفع معدل الرحلات التي قدمت الشركة خدمات لها خلال شهر أكتوبر الماضي ل 1915 رحلة بمطار الغردقة و2130 رحلة بمطار شرم الشيخ. ولفت رئيس شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية، إلى أن الشركة تحالفت مع إحدى شركات الطيران السعودية ودخلت مناقصة لتقديم الخدمات الأرضية ببعض المطارات السعودية كمطار "جدة والرياض والدمام"، موضحًا أن الشركة كانت بصدد تقديم خدماتها بالمطارات الليبية لولا الحرب الدائرة هناك، والتي أدت إلى خروج معظم المطارات الليبية خارج الخدمة. وأكد "سعيد" أن رواتب العاملين بالشركة والبالغ عددهم 5500 موظف تستحوذ على نسبة 65% من موارد الشركة، لافتًا إلى قيامه بعملية هيكلة إدارية للاستفادة من كافة الطاقات الموجودة بالشركة، مشيرًا إلى أن أكبر المشاكل التي تواجهه هي صعوبة تحديث أسطول المعدات الخاص بالشركة من جرارات وأتوبيسات وسيور والبالغ عددها ما يقرب من 1600 معدة، وذلك لوجود بعض المشاكل الإدارية التي تحول دون تحديثها، موضحًا أن الشركة اشترت مؤخرًا 15 وحدة توليد طاقة و8 سيارات للمعاقين و8 سيارات لنقل الطيارين وأطقم الضيافة و5 أتوبيسات للعمل داخل المهبط، وذلك لتجويد الخدمة المقدمة للركاب من جميع الجنسيات.