نظم حزب الحركة الشعبية الوطنية "تمرد"، أولى مؤتمراته الجماهيرية، مساء اليوم، بقرية النخيل بمدينة الشهداء، في حضور محمود بدر، منسق حركة تمرد، ومحمد نبوي، المتحدث الإعلامي للحركة وعدد من أعضاء القوى السياسية المختلفة وأعضاء الحزب. وافتتح "بدر"، المؤتمر بالتأكيد على اختياره المنوفية، لأنها أكبر المحافظات التي ساعدت حركة تمرد على النجاح، إضافة إلى أنها كانت أكبر تحدي للرئيس المعزول محمد مرسي في منع المحافظ الإخواني من الدخول وإثبات قوة الشعب، وغازل الأهالي، قائلًا: "أنا جاي أتعلم السياسة من المنوفية وأخد البركة من أهلها". وأضاف بدر، أن حركة تمرد وقفت مع الشعب وإرادته في انتخابات الرئاسة ودعمت السيسي لأن الشعب اختاره، مطالبًا الجميع بالتوحد من أجل بناء الدولة الديمقراطية الحديثة. وهاجم منسق تمرد، خلال المؤتمر، حزب النور وجماعة الإخوان، واصفًا "النور" بأنه أحد الأحزاب الداعشية في مصر، مطالبًا المواطنين الوقوف ضدهم، مؤكدًا أن الشعب المصري يرفض تفكير تلك الأحزاب لأنه مماثل لتفكير زعيم داعش "أبوبكر البغدادي". وأشار بدر، إلى أنه توجد مؤامرة على الدول العربية، وهناك جهات مختلفة تسعى إلى تقسيم الوطن العربي إلى دويلات صغيرة، قائلًا: "إحنا متأكدين أن لو الجيش المصري في حرب مع جيش نظامي كان داسهم زي الصراصير، لكن الإرهاب في سيناء خسيس وبيضربك في ضهرك وبيقتل شبابنا مش علشان الدين لكن علشان منتمين للبلد دي". فيما ردد عدد من الحاضرين، هتافات مناهضة لجماعة الإخوان، منها "الشعب يريد إعدام الإخوان"، و"يا محمود نام واتهنا.. إحنا قضينا على أحفاد البنا"، و"الجيش والشعب أيد واحدة".