تطورات الحالة الصحية للفنان سمير صبري.. يخضغ لجراحة عاجلة خلال أيام

حرص المخرج محمد تركي، على طمأنة الجمهور، بشأن تطورات الحالة الصحية للفنان سمير صبري، والذي يستعد لإجراء جراحة خطيرة في القلب خلال الأيام القليلة المُقبلة، حيث يُعاني من ضيق في الصمام الميترالي.
سمير صبري يلقى رعاية طبية كبيرة داخل المستشفى
وقال المخرج محمد تركي، ل«الوطن»، إن الفنان سمير صبري، يلقى رعاية صحية كبيرة داخل المستشفى، إذ أنّ حالته المعنوية مرتفعة للغاية، متابعًا «فيه خدمة كويسة جدًا، ويُعالج أيضًا من آلام قدمه، حيث يخضع للعلاج الطبيعي، بجانب خضوعه للتحاليل والفحوصات على مدار الوقت لتحديد موعد إجراء العملية الجراحية».
نتائج تحاليل سمير صبري تشهد تحسنًا كبيرًا
وأكد المخرج محمد تركي، أنّ «نتائج تحاليل الفنان سمير صبري تشهد تحسنًا كبيرًا، لكن موعد العملية لم يتحدد بعد»، موضحًا أنه «لا تراجع عن إجراء هذه الجراحة، ومن اللازم إجراءها بشكلٍ عاجل حفاظًا على حياته».
وأشار إلى أنّ الفنان سمير صبري، انتهى قبل قليل من تسجيل حلقة جديدة من برنامج «ذكرياتي»، تمهيدًا لإذاعتها عبر إذاعة الأغاني، يوم الثلاثاء المُقبل، مطالبًا الجمهور بالدعاء له بالشفاء، لحين التماثل للشفاء والخروج من المستشفى.
ونفى الناقد طارق الشناوي ما تردد على مدار الساعات الماضية، بشأن وضع الفنان سمير صبري على جهاز أكسجين، مؤكدًا أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة.
وكتب طارق الشناوي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلًا: «ما الذي يحققه الصحفي عندما يسارع بكتابة خبر كاذب عنوانه سمير صبري على جهاز التنفس الصناعي؟.. سيحقق الخبر تريند نعم ولكن أين هي المصداقية وقبل ذلك أين هي الإنسانية.. سمير صبري حالته تتحسن نفسيًا وجسديًا ولم يفكر أبدًا الفريق المعالج في الاستعانة بجهاز تنفس صناعي فهو يتنفس هواء الحجرة ويتنفس قبل ذلك أوكسجين مشاعر الحب الذي أحاطه بها الملايين.. لماذا لا يمنح الجميع الحب لسمير صبري فهو بقدر ما أسعدنا على مدى 60 عاما بقدر ما هو في حاجة إلى دعوات المخلصين بعبور الأزمة الصحية الطارئة، وإن شاءالله يصبح لائقًا في المرحلة القادمة لعمل قسطرة في القلب، وبعدها تبدأ رحلة قصيرة للعلاج الطبيعي ويعود لمنزله يصاحبه جهاز تنفس طبيعي اسمه مشاعر الحب».