قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إن الولاياتالمتحدة تقيم العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لشنها هجومًا على أوكرانيا، وتواصل التأكيد على أن الولاياتالمتحدة لن ترسل قوات لمحاربة القوات الروسية في أوكرانيا، مشيرة إلى أن كل شيء مطروح على الطاولة. وأضافت «هاريس» إن روسيا ترى بالفعل آثار الإجراءات الاقتصادية الانتقامية التي فرضتها الولاياتالمتحدة، وتابعت: "الروبل في حالة سقوط حر، وما رأيناه هو أن سوق الأسهم الروسي مغلق، وأن روسيا تلقت تصنيفًا ائتمانيًا غير مرغوب فيه بشكل أساسي لذلك نحن نعلم أن لها تأثيرًا. لن نقاتل على الأرض لكن سندافع عن حلفائنا وأضافت أن «ما سيذكره التاريخ، هو أن فلاديمير بوتين انتهى به الأمر أساسًا إلى تقوية الناتو وإضعاف روسيا»، موضحة في تصريحات لبرنامج «توداي شو» على شبكة «إن بي سي»: «ما سنواصل القيام به، هو الوقوف بحزم مع حلفائنا، فيما يتعلق بإعادة تقييم ما نفعله بالعقوبات، وكل شيء مطروح على الطاولة للنظر فيه». وتابعت: «ما لن نفعله ويجب أن نقول ذلك أيضًا، كما قال الرئيس باستمرار، هو أننا لن نضع قوات أمريكية في أوكرانيا لمحاربة الروس على الأرض أو في الجو، لكننا حازمون في استعدادنا للدفاع عن تحالفنا في الناتو وحلفائنا، في كل شبر من أراضي الناتو، وسنواصل القيام بذلك». نراقب أي انتهاكات قالت هاريس، إن الولاياتالمتحدة تراقب عن كثب تصرفات روسيا، وتقيّم ما إذا كان هناك استهداف متعمد للمدنيين وانتهاك للقانون الدولي، فنحن قلقون للغاية ونراقب ذلك، نحن ندرك تمامًا، أنه إذا كان هناك أي استهداف متعمد للمدنيين. وأوضحت أننا «نبحث في حقيقة أنه قد يكون هناك انتهاك، لذا فهذه قضية يجب أن ننتبه إليها جميعًا، وعندها سيكون أمرا فظيعا وانتهاكا لجميع المعايير والمبادئ التي نأخذها على محمل الجد بصفتنا دولًا في حلف شمال الأطلسي، وعلى محمل الجد فيما يتعلق بحماية سيادة ووحدة أراضي أي دولة». وقالت «هاريس» إن الولاياتالمتحدة ستواصل تقديم المساعدة الإنسانية إلى جانب المساعدة الأمنية لشعب أوكرانيا.