"بوكو حرام" تسيطر على 3 مدن جديدة في نيجيريا

سيطرت جماعة بوكو حرام الإسلامية على 3 مدن جديدة في شمال شرق نيجيريا، ما يشكل تقدمًا جديدًا فيما سجل الجيش النيجيري نكسة أخرى حين خسر مروحية أخرى في حادث تحطم أوقع 3 قتلى.
وسيطر مئات الإسلاميين من جماعة بوكو حرام، أمس، على مدينتي هونج وجومبي في ولاية أداماو شمال شرق نيجيريا، ليقترب بالتالي من يولا عاصمة الولاية، وسيطروا على بلدة شيبوك في ولاية بورنو التي خطفت منها التلميذات ال276 قبل أكثر من 6 أشهر.
واستولت جماعة بوكو حرام المدرجة على اللائحة الامريكية السوداء للمنظمات الإرهابية، في الاشهر الماضية على أكثر من 20 مدينة وقرية في أداماوا وولايتي يوبي وبورنو المجاورتين في شمال شرق نيجيريا حيث أعلن قيام "الخلافة".
واستولت بوكو حرام على بلدة شيبوك في ولاية بورنو التي خطفت منها التلميذات ال276 قبل أكثر من 6 أشهر .
وقال إينوك مارك القس "لقد سيطرت بوكو حرام على شيبوك"، بينما قال عضو مجلس محلي من جنوب بورنو علي ندومي، إن المسلحين هاجموا البلدة أمس، ودمروا تجهيزات الاتصالات وأرغموا السكان على الرحيل.
وأضاف أنه "تلقى اتصالات من السكان الفارين أبلغوه فيها أن البلدة أصبحت تحت سيطرتهم". وأوضح "ليس هناك خطوط هاتفية حاليًا في شيبوك، ولذلك لم نعلم بالأمر قبل الآن".
وفي سياق متصل، قال شيبادو بوبي مدير مكتب حاكم أداماوا، اليوم، إن ميليشيا من الشباب تمكنت من استعادة موبي من الإسلاميين. وقال لوكالة فرانس برس إن "موبي عادت إلى الجيش النيجيري بفضل مساعدة الميليشيا المحلية وصيادين."
وذكر أحد سكان موبي أنه شاهد 200 من مسلحي القوات الخاصة والصيادين المزودين بسهام ورماح وسواطير وعصي وبنادق يدوية الصنع. وأضاف "رأيت مقاتلي بوكو حرام يفرون بآلياتهم عندما دخل الصيادون وأفراد الميليشيا المدينة".
وأعلنت ميليشيا الشباب نفسها التي تقاتل إلى جانب الجيش أنها استعادت مدينة مايها القريبة من موبي الاربعاء بعد معركة طويلة مع المتمردين أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى. ولم تؤكد السلطات هذه المعلومات.
وفي جومبي، قال أحد السكان هارونا اوالو ان بوكو حرام تقوم بدوريات في المدينة وتطلق النار من أسلحة ثقيلة. وأضاف "لقد أحرقوا مركز الشرطة ومقر الإدارة والسوق". وأكد شاهد آخر رابي تانيمو، أن السكان يلزمون بيوتهم او فروا في الأدغال.
وفي هونج التي تبعد 20 كلم عن جومبي تم تدمير مركز الشرطة ايضا ورفع المتمردون العلم الاسود على منزل جنرال متقاعد.