زوج في دعوى نشوز: «حماتي ضربتني بإيد الهون»

لم يتخيل «محمد» أن قصة حبه التي استمرت 10 سنوات مع زوجته «إ. ص»، تنتهي أمام قاضي محكمة الأسرة، بسبب حماته التي دمرت حياتهما الزوجية بسبب تدخلاتها، وعندما طلب من زوجته عدم تدخل والدتها بكل صغيرة وكبيرة بينهما، ضربته حماته بآلة حادة «إيد الهون» على رأسه خلال آخر شجار حدث بينهم، ونقل للمستشفى، وعندما طلب منها الطلاق بهدوء رفضت، وتوجه للمحكمة وأقام ضدها دعوى نشوز حملت رقم 933.
زواج بعد 3 سنوات حب
قال الزوج للقاضي، إنه تعرف على زوجته منذ 10 سنوات وأعجب بها وبقوة شخصيتها في العمل، وعندما بدأ في التقرب منها وجد أنه مستقرة في حياتها وبها معظم صفات فتاة أحلامه، فتقدم لخطبتها ووافقت، ولاحظ سيطرة والدتها عليها وعلى والدها، لكنه لم يهتم واعتقد أنه بعد الزواج لم تتدخل في حياتهما، وطوال فترة الخطبة كانت تتدخل في كل ترتيبات الزواج حتى شقة الزوجية كانت من اختيارها.
حماته عملت مشكلة يوم الفرح
وأضاف الزوج أنه كان يتنازل عن زلات والدتها من أجل حبه لها، وأنه لا يأخذها بذنب والدتها، على الرغم من أنها كانت تهينه في كثير من الأوقات، وتذكر الزوج خلال حديثه للقاضي مشاجرة افتعلتها حماته بليلة الزفاف، وقال إنها كادت تلغي الزفاف بسبب عندها وسيطرتها، وبعد الزواج بأشهر علم بحمل زوجته وكان سعيدًا بحياتهما ولا توجد لديه مشكلة سوى تدخلات والدتها.
حماته بتدخل في أكلهم
وأشار الزوج إلى أن حماته كانت ترغم ابنتها على إعداد أصناف طعام معينة، ومن المحزن أن زوجته كانت تقول لولدتها سمعًا وطاعًة، وبعد فترة جاءت للعيش مع ابنتها الحامل وكان مرحبًا بالفكرة، لكنه طلب من زوجته عدم حكي تفاصيل حياتهما لوالدتها فغضبت منه.
ضربته بإيد الهون
وأوضح الزوج للقاضي، سبب مجيئه للمحكمة بعد مرور 7 سنوات زواج وإنجاب طفلة، قائلا: «بعد 6 سنين أمها بتتحكم في بنتنا وفي حياتنا بشكل كامل، ولما عرفت أن أمها نقلت البنت مدرسة جنبها اضايقت وطلبت منها البنت تعيش معانا لكنها رفضت خوفا من أمها، فروحت طلبت من حماتي أن البنت تعيش معانا، وأنها تبطل تدخل في حياتنا، لكنني اتفاجئت أنها عملت مشكلة وخناقة وضربتني بإيد الهون على رأسي وغيبت عن الوعي، وصحيت وأنا في المستشفى والدكتور قالي إني كنت هموت».
دعوى نشوز بعد قصة حب
وأنهى الزوج دعواه بأنه رفض تحرير محضر ضد حماته من أجل إكرام زوجته ليس أكثر، وأنه طلب منها الطلاق في هدوء لكنها رفضت، فلجأ لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقام ضدها دعوى نشوز، ولا تزال الدعوى أمام المحكمة.