الحداد: الطفح الجلدي والتهاب الأعصاب من مضاعفات متلازمة ما بعد كورونا

تحدث الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، عن متلازمة ما بعد كورونا، موضحًا: «هناك بعض الأعراض الغريبة، مثل الطفح الجلدي والحكة الجلدية، والارتكاريا والتليف الرئوي، ونغزات الصدر والتهاب الأعصاب».
أهمية المناعة في محاربة كورونا
أكد الحداد خلال حواره مع الإعلامية سناء منصور والإعلامية رضوى حسن، مقدمتي برنامج السفيرة عزيزة على قناة dmc، على ضرورة الحصول على البروتوكول العلاجي، وعدم التهاون في التعاون مع الإصابات، مشددًا على أن الفيصل في علاج كورونا هو المناعة: «المناعة قد تكون ضعيفة جدا، وقد يكون رد فعلها عنيف جدا، وفي الحالتين تكمن مشكلة كبيرة».
وتابع استشاري الحساسية والمناعة، أن رد الفعل العنيف من المناعة يؤدي إلى العاصفة المناعية وهو ما يتسبب في حدوث مشكلات في الرئة أو العظام وأجزاء أخرى من الجسم، وبالتالي فإن بعض الحالات تعالج بمثبطات مناعية بعد الإصابة مثل الكورتيزون، وهي حالات نادرة تستكمل علاجها في المستشفى لمنع المناعة من مهاجمة الجسم.
جلطات رئوية
أوضح أمجد الحداد، أن المناعة عندما تهاجم الجسم قد تحدث جلطات رئوية وتليفات وآلام في العظم ونهجان ونغزات في الصدر والصداع ونسيان ومشكلات نفسية مثل الاكتئاب، بالتالي فإن الدولة خصصت عيادات في الجامعات اسمها عيادة متلازمة كورونا.
وأشار، إلى أن الفيروس قد يحدث تلفا بسيطا أو متوسطا أو شديدا على مستوى حاستي الشم والتذوق، موضحًا: «البسيط قد يفقد الإنسان الشم لأيام قليلة، وهناك أخرون فقدوا حاسة الشم لمدة أشهر، وأخرون لم يستعيدوا حاسة الشمس، أو استعادوا حاسة الشمس للروائح الكريهة فقط».
وأردف: «في الحالات المتوسطة، يتم التعافي عن طريق الحصول على بخاخات محلول ملح وغسل الأنف باستمرار وفيتامينات الزنك ود والأعصاب، ومن الممكن شم بعض المركبات الطبيعية، والحالات البسيطة يستعيد الإنسان فيها حاستي الشم والتذوق تلقائيا».