تعتزم الحكومة اليابانية إنشاء محطات للطاقة الشمسية في مصر، باستخدام تقنية الخلايا "الفوتفولطية"، خلال الفترة المقبلة، ليتواكب ذلك مع التوجه الحكومي لسد العجز في الطاقة من جهة، واستغلال الميزة النسبية الكبيرة التي تتمتع بها مصر طبيعيا من جهة أخرى. وأكد السفير الياباني لدي القاهرة، تاكيهرو كاجاوا، خلال لقائه أمس الأول، مع الدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي، على اهتمام حكومة بلاده بمتابعة تطورات المشهد في مصر عن قرب، وذلك في ضوء أهمية الدور المصري على الساحتين العربية والإفريقية. من جانبها، أكدت نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي، على اهتمام القيادة السياسية بمتابعة المشروعات التي تتم بالتعاون مع اليابان وهى مشروعات هامة خاصة في مجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية، وغيرها من المجالات التي تتمتع فيها اليابان بخبرة كبيرة، مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية أصدر قرارا جمهوريا باعتبار الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، مرفقا تعليميا ذا طبيعة خاصة وذلك للدفع بمهام الجامعة العلمية. وأضافت، أن هناك اهتماما خاصا بمشروع "إنشاء المتحف المصري الكبير"، حيث تم تشكيل لجنة وزارية خاصة بالمشروع لمتابعة تطوراته والانتهاء منه طبقا للجدول الزمني المتفق عليه، مشيرة إلي تطلع مصر إلي زيادة حجم الاستثمارات اليابانية في مصر، وذلك في ضوء إعداد مصر لمؤتمر اقتصادي استثماري موسع لعرض مجالات الاستثمار. من جانبه، أكد مصدر مسؤول بوزارة التعاون الدولي، أنه من المقرر أن يقوم أكيهيكو تاناكا، رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) ، بزيارة مصر الشهر الجاري لبحث سبل تعزيز محفظة التعاون الجارية والمستقبلية بين مصر والوكالة اليابانية، وخاصة فيما يتعلق بالتمويل الياباني المقدم لمشروعي تطوير مطار برج العرب والمتحف المصري الكبير.