كشفت الفنانة سهير المرشدي، عن آخر تطورات نقل جثمان شقيقتها الصحفية زينب، من طوكيو إلى أرض الوطن، بعد تدخل وزيرتي الثقافة والهجرة ووزير الطيران، وذلك خلال بث مباشر مع «الوطن». ظروف الإغلاق في اليابان تعطل وصول الجثمان وأعربت الفنانة سهير المرشدى، عن قلقها بسبب انتظار وصول جثمان شقيقتها الصحفية والكاتبة زينب، لدفنها بمثواها الأخير في مصر، حيث إن المعاد المحدد حتى الآن الأول من فبراير، بسبب ظروف الإغلاق في اليابان، متمنية وصول الجثمان قبل ذلك الموعد. وأشادت الفنانة سهير المرشدي، بدور وزيرتي الثقافة والتدخل السريع من وزيرة الهجرة لسرعة نقل الجثمان من طوكيو إلى مصر، ومساعدة ودعم أكرم السعدني الذي دعم المرشدي بداية من مرض شقيقتها زينب حتى وفاتها. وأضافت أن وزير الطيران كان له دور مهم أيضًا، فور إعلامه بوجود الجثمان في مطار طوكيو، مشيرة إلى أن شقيقتها توفيت بمدينة بجنوب اليابان بعيدة عن العاصمة، وبسبب تدخل المسؤولين تمكنوا من نقل الجثمان إلى العاصمة، مؤكدة أنه الآن بمطار طوكيو. ابن شقيقتها يرافق جثمان والدته وأكدت الفنانة سهير المرشدي، أن شقيقتها كانت تعاني كثيرا بسبب مرضها. ويرافق جثمان الفقيدة زينب المرشدي بطوكيو، نجلها، الذي أشادت به الفنانة الكبيرة، وبعلمه وثقافاته، مشيرة إلى أنه عرضت عليه الجنسية اليابانية لتفوقه العلمي. وتوفيت الكاتبة الصحفية زينب المرشدي، بعد تلقي العلاج باليابان لمدة شهر ونصف، حتى وافتها المنية، ووصفتها شقيقتها أنها ابنة أصيلة من أبناء مصر، ووجهة مشرفة حيث استطاعت تربية أولادها جيدا.
