أشاد الناقد الفني أندرو محسن، بأداء الفنانة منى زكي في فيلم «أصحاب ولا أعز»، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، معبرا عن دعمه لها بعد دورها في العمل، موضحا أنه يجب على الجمهور أن يحييها على شجاعتها في تقديم دور جريء. «أندرو»: «رقابة المشاهدين بقت أكثر حدة من قوانين الرقابة» وكتب «أندرو» قائلا: «إحنا في وقت فيه أغلب الممثلين والممثلات بيتكلموا عن رفضهم لمشاهد القبلات وأحيانًا بيرفضوا التلامس من بابه، وفي وقت فيه أسئلة كتير من الصحفيين للممثلين اللي لسه بيبدأوا بتبقى عن موافقتهم على أداء المشاهد الساخنة بدون أي مناسبة، وفي وقت بقت فيه رقابة شريحة كبيرة من المشاهدين أكثر حدة من قوانين الرقابة نفسها، ده غير الطريقة العنيفة في التعبير عن رأيهم ده». وأضاف «أندرو»: «في وسط كل ده الواحد لازم يحيي منى زكي على شجاعتها في تقديم شخصية مريم في فيلم أصحاب ولا أعز، رغم معرفتها أكيد بإن رد الفعل أكيد مش هيكون هادئ ولا مُرحّب، وشطارتها في إنها وهي نجمة متحققة وبتشتغل في أعمال باسمها، معندهاش مشكلة تجرب حاجة مختلفة». واختتم: «للتوضيح قبل ما حد يكتبها، معنديش مشكلة خالص في تفضيلات وشروط أي ممثل، طالما بيحترم الفن والعقل والدراما اللي بيقدمها». أزمة فيلم أصحاب ولا أعز وواجه فيلم «أصحاب ولا أعز»، سيلا من الانتقادات من بعض الجمهور الذين رأوا أنه يحتوي على مشاهد جريئة وألفاظ خارجة، وقام عدد من المحامين برفع دعاوى قضائية ضد صناع الفيلم لمنع عرضه في مصر، وفي نفس الوقت توجد حملة دعم كبيرة للعمل من بعض الفنانين والجمهور معبرين عن إعجابهم بالفيلم وموضوعه وأداء أبطاله. تقدم النائب مصطفى البكري، بطلب منع عرض الفيلم بمصر، واتهامه الفيلم بدعم المثلية، وتحريض الفتيات على إقامة علاقات غير شرعية بمجرد وصولهم لسن ال 17 عاما. فيلم «أصحاب ولا أعز»، بطولة مجموعة من نجوم العرب، وهم منى زكي، وإياد نصار، وهي التجربة الأولى في الإخراج ل«وسام ساميرا».