قال الدكتور أيمن العش مدير معهد المحاصيل السكرية، إنّ المعهد يتخذ إجراءات إيجابية منذ عام؛ لتعميم تجربة الزراعة بالشتل، وهو ما يحتاج إلى التكنولوجيا والمحطات لإنتاج الشتلات بالشكل الكافي لزراعة 50 ألف فدان قصب السكر سنويا: «هذه المساحة تحتاج 420 مليون شتلة سنويا خلال فترة تتراوح من 3 إلى 4 سنوات، كما أنّ زراعة القصب بالشتل توفر 30% من المياه المستخدمة». 15 مليون شتلة في الموسم بمحطة كوم امبو وأضاف «العش» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، على قناة صدى البلد، أن العامل البشري سيكون متداخلا بشكل أقل من المعتاد بسبب أهمية السرعة وثبات الإنتاج: «بدأنا في محطة بمدينة كوم امبو على مساحة 20 فدان، وطاقتها الإنتاجية تقدر بنحو 15 مليون شتلة في الموسم، ومن المنتظر أن نستلم هذه المحطة في أول إبريل»، لافتًا إلى أن موسم زراعة القصب يمتد على مدار 3 أشهر هي مارس وإبريل ومايو. وتابع مدير معهد المحاصيل السكرية: «الزراعة بالشتل تعني استخدام ثمن ما كنا نستعمله في الزراعة العادية، والكميات التي وفرناها ستتيح وفرة أكبر في السكر»، موضحًا أن الفدان يشهد زراعة 7 آلاف شتلة، ويتم العمل بنظام التوسع الإرشادي، لعمل حقول ارشادية للمزارعين حتى تكون حقول مشاهدة يمكن للمزارعين متابعة المميزات التي تعود عليهم من خلال استخدام هذه الطريقة. متوسط إنتاجية قصب السكر يصل إلى 33 طنًا وأوضح، أن متوسط إنتاجية قصب السكر يصل إلى 33 طنًا، وسيتخطى حاجز ال55 طنًا، وهو ما سيتحول إلى دخل قومي وسيستفيد منه المزارع وسيشهد استغلال الطاقة التشغيلية للمصانع، ويوفر الري عبر أسلوب الزراعة بالشتل، بدلا من الغمر بواقع 30% من مياه الري.