الخارجية: الحكومة عازمة على المضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية

عقد وزير الخارجية سامح شكري ظهر اليوم، اجتماعا مع وزير الخارجية فى حكومة "الظل العمالية" البريطانية دوجلاس ألكسندر، ووزير شؤون الشرق الأوسط في حكومة الظل جاريث توماس.
وقدم المسؤولان البريطانيان، تعازيهما للوزير المصري بعد الحادث الإرهابي الذي وقع في شمال سيناء، وراح ضحيته العديد من جنود القوات المسلحة.
وتناولت المحادثات، تطور الأوضاع في مصر، والخطوات التي اتخذتها مصر نحو إتمام خارطة الطريق.
واستعرض الوزير المصري، التطورات على الساحة السياسية المصرية، مؤكدا عزم الحكومة على المضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية التي بدأتها.
وتطرقت المحادثات أيضا إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية، وخاصة التحالف الدولي لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث أكد الوزير سامح شكري دعم مصر للجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، مشددا في نفس الوقت على أهمية مواجهة المجتمع الدولي لظاهرة الإرهاب بشكل شامل ومتكامل، والتصدي للتنظيمات الإرهابية في كل الدول.
وشهد الاجتماع أيضا، الحديث عن القضية الفلسطينية، والدور الهام الذي لعبته مصر في التوصل لوقف إطلاق النار بعد العدوان الإسرائيلي على غزة، وتنسيق جهود المجتمع الدولي نحو إعادة إعمار غزة، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني من خلال تدعيم، وتمكين السلطة الفلسطينية، من استعادة دورها الحيوي في القطاع في إطار حكومة التوافق الوطني الفلسطيني.
ومن ناحية أخرى، أبدى وزير خارجية حكومة "الظل البريطانية"، حرص حزبه الشديد على العلاقات الاستراتيجية المصرية البريطانية، وتطوير الشراكة بين البلدين، وتقديرهم لدور مصر الهام في المنطقة.
ومن جانبه، أكد الوزير سامح شكري حرص مصر على تعزيز العلاقات مع بريطانيا على كافة المستويات في المرحلة القادمة، خاصةً أن بريطانيا شريك اقتصادي مهم لمصر باعتبارها أكبر مستثمر أجنبي في البلاد.