قال الدكتور رشدي زهران، القائم بأعمال رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، إن الجامعة نكست العلم من على جميع المباني التعليمية التابعة لها، مع توقف للأنشطة الطلابية لمدة ثلاث أيام، حدادًا على أرواح شهداء مذبحة الشيخ زويد. وأضاف خلال مجلس شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية، الذي بدأ بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مصر الذين راحوا ضحية الإرهاب الغادر بشمال سيناء، أن جميع أبناء الجامعة يرفضون هذه الأعمال الإجرامية ويقفون في مقدمة الصف الوطني خلف القيادة السياسية ضد قوى الإرهاب الأسود. وطالب "زهران" وكلاء الكليات بسرعة إعداد ورقة عمل عما يمكن تقديمه من أفكار وخدمات وخبرات من شأنها النهوض بالدولة خاصة المشروعات التنموية الجديدة كمشروع محور تنمية قناة السويس ومشروع تنمية الساحل الشمالي، وتشكيل وحدة ذات طابع خاص لدراسة الأفكار والخدمات التي يمكن أن يخرج بها المجلس لخدمة هذه المشروعات وتسويق الأفكار التطبيقية والاتصال بالصناعة ورفع نتائج هذه الأفكار لوزير التعليم العالي. وناقش المجلس خطاب وزير التعليم العالي بشأن وضع تصور نحو إقامة تعاون علمي مع الجامعات المجاورة ومراكز البحث في الدولة تتعلق باحتياجات الإقليم الجغرافي، الذي تنتمي إليه جامعة الإسكندرية حتى يتسنى إعداد تصور عام تمهيدا للعرض على المجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى إمكانية إقامة محطات تعمل بالطاقة الشمسية على أسطح مباني الجامعة وربطها بالشبكة القومية لعدد ألف مبنى كمرحلة أولى. ووافق المجلس على مشروع البحث المقدم من الدكتور رفيق عوض بمعهد الدراسات العليا والبحوث بعنوان " نظام بناء أخضر لإسكان منخفض التكاليف" والممول من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية الذي يهدف إلى اتباع نظام إنشائي جديد لتنمية سيناء والوادي الجديد باستخدام مادة الجيوبوليمر وقش الأرز بديلا للإسمنت لإنشاء وحدات سكنية منخفضة التكاليف وذات كفاءة عالية.