مدبولي يدعو مستثمري إسبانيا للتعرف على فرص الاستثمار بقناة السويس

وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الدعوة لممثلي القطاع الخاص الأسباني للتعرف على الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من المدن الجديدة من الجيل الرابع، التي تتوافر بها البنية التحتية الحديثة وكل الإمكانات السكنية والخدمية والصناعية اللازمة.
أؤكّد رغبتنا في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وأضاف: «أود أن أؤكّد رغبتنا في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والعمل على إنجاح مشروعات التعاون القائمة حاليا، لاسيما مشروعات التعاون القائم مع شركة تالجو بمجال النقل، ومشروع التعاون مع شركة جريفولس في مجال تصنيع وتجميع البلازما، ومجال التعاون مع شركة سيمنز في مجال توليد الكهرباء من الرياح باعتبارها نماذج متميزة للشراكة التي تعود بالمصلحة المشتركة على الجانبين».
وأضاف مدبولي، خلال حديثه بفاعليات منتدى الأعمال المصري الأسباني، المنعقد بالقاهرة برئاسة رئيس الوزراء المصري ونظيره الأسباني، «أود أن أشكر شركة أكواليا على تعاونها المستمر مع الحكومة المصرية في مجال معالجة المياه خلال الفترات السابقة، وأود أن أعبر عن تقديرنا للتعاون القائم مع الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر والاستفادة من الخبرات الأسبانية في مجالات الصوب الزراعية والري وترشيد استخدامات المياه».
واستكمل: «نتطلع لتطوير هذا التعاون بالشكل الذي يتسق مع الاحتياجات الفعلية والمتطلبات الوطنية المصرية، خاصة فيما يتعلق بمشروعات البنية التحتية ومشروع حياة كريمة لتنمية وتطوير الريف المصري».
مدبولي للوفد الإسباني: مصر ترحب بكم كشركاء أعزاء في مسيرتها نحو التنمية
وأشار إلى أنَّ التعاون بين الشركات المصرية والإسبانية في مجالات المقاولات والطاقة في أسواق دول ثالثة مثل الدول العربية وأفريقيا يمثل أحد أوجه التعاون الواعدة خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل وجود شركات مصرية لها خبرة طويلة في هذا المجال وذلك من خلال قيام الشركات الأسبانية التي تنفذ مشروعات كبرى في هذه الأسواق بإسناد بعض الأعمال للشركات المصرية، مثل الأعمال الإنشائية والمقاولات».
وأكّد مدبولي في رسالة للوفد الإسباني، «مصر ترحب بكم كشركاء أعزاء في مسيرتها نحو التنمية وتفتح أبوابها للجميع للعمل والإنتاج وتطلع لإسهامكم القيم في البناء على تاريخ ممتد من التبادل الاقتصادي بين مصر وأسبانيا بهدف بناء مستقبل أفضل لشعبينا الصديقين».
واختتم مدبولي كلمته قائلا: «نتطلع أن يكون المنتدى بداية لضخ دماء جديدة وإعطاء دفعة قوية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين واستكشاف مزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية التي تعود على شعبينا».