الصحة: بلجيكا أكدت أن المصابة ب«أوميكرون» خرجت من مصر سليمة

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ المعلومات التي وردت إلى مصر من مركز الأوبئة في بلجيكا، أوضحت أنّ السيدة البلجيكية التي أُصيبت بمتحور أوميكرون، وظهرت أنباء بأنّ الإصابة وقعت في مصر، تؤكد أنّ السائحة كانت تعاني من «عب فيروسي عالي جدا»، ما يؤكد استحالة إصابتها في مصر بالمتحور الجديد، كما أكد أنّ الوزارة تواصل مع السلطات البلجيكية، التي أكدت بدورها أنّه السيدة أُصيبت بالمتحور الجديد بعد خروجها من مصر.
إصابة السيدة البلجيكية بمتحور أوميكرون
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، ل«الوطن»، أنّ السيدة وتبلغ من العمر 32 عاما، كانت في مصر بمفردها ولم يكن معها أشخاص آخرين، كما أنّها خضعت لتحليل PCR في مطار بلجيكا بعد خروجها من مصر، وكانت النتيجة سلبية، وبعدها بأيام أجرت مسحة أخرى وكانت سلبية أيضا، ما يؤكد أنّ إصابتها لم تحدث في مصر.
رحلة السائحة البلجيكية في مصر
من جانبه، قال الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي بوزارة الصحة، إنّ السيدة البلجيكية وصلت إلى مصر وأقامت في أحد الفنادق يوم 7 نوفمبر، وغادرت يوم 11، متابعا: «نزلت ترانزيت في اسطنبول قبل ما ترجع بلدها، ومظهرش عليها أي أعراض غير في اليوم ال11 بعد رجوعها، واتعمل لها تحليل PCR في اليوم السابع وكانت النتيجة سلبية، وده يثبت إنها سابت مصر ومكانتش مصابة بالفيروس».
تحليل pcr في مطار بلجيكا.. والنتيجة سلبية
وأكد رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي، أنّ دول بلجيكا تضم عددا كبيرا من الأفارقة ومنتشر بينهم متحورات فيروس كورونا، مؤكدا أنّ مصر خالية من «أوميكرون».
ولفت عبدالفتاح، إلى أنّ الدكتور خالد عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، وجّه بزيادة تحليل التسلل الجيني داخل مستشفيات العزل الصحي، لمعرفة عدد سلالات كورونا في مصر، واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الفيروس والمتحور الجديد لكورونا.