عائلة «ريا وسكينة الفيوم» تقدم الكفن لأسرة «خضرة».. قتلاها لسرقة قرطها

تُعقد ظهر اليوم الثلاثاء، جلسة صلح بين عائلتي «الصواف وعسران»، بالفيوم، حيث تقدم العائلة الثانية الكفن للأولى، وسط تواجد أمني مكثف، في حضور قيادات أمنية، وكبار العائلات، لإنهاء خصومة ثأرية نتيجة إقدام ربة منزل وابنتها من عائلة «عسران»، على قتل مسنة من العائلة الثانية عقب استدراجها لداخل منزلهما، لسرقتها والتخلص منها على طريقة «ريا وسكينة».
تفاصيل اختفاء الحاجة خضرة بالفيوم
تعود تفاصيل الواقعة إلى 12 أكتوبر الماضي، حينما تلقي اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد تعيلب مأمور مركز شرطة طامية، يفيد ورود بلاغاً من عائلة «الصواف»، باختفاء الحاجة خضرة عقب عودتها من زيارتها لابنتها.
ريا وسكينة بالفيوم تقتلان الحاجة خضرة
وجرى تفريغ الكاميرات المتواجدة بالشارع، وتبين أنّها دخلت منزل جارتها، وبضبطها ومواجهتها اعترفت باستدراج الحاجة خضرة إلى داخل منزلها، وقتلها بمساعدة ابنتها، وسرقة قرطها الذهبي الضخم وسرقتا أموالها، ثم وضعتا جثتها في جوال، واستقدمت ابنتها «توك توك»، وألقيا الجثة في مقلب قمامة بأرض المحلج بطامية.
أسرة الحاجة خضرة تنتقم لمقتلها
وعقب العثور على جثة الحاجة «خضرة»، ومعرفة تفاصيل مقتلها، سيطرت حالة من الغضب على أسرتها التي قررت الانتقام، فأشعل أفرادها النيران في منزل ومغلق خشب ملك أحد أفراد عائلة «عسران»، كما اعتدوا بالضرب على بعضهما البعض، وجرى فرض كردون أمني لمنع الاشتباكات بين الطرفين.
جلسة صلح تمهيدية بين الطرفين
وجرى عقد جلسة صلح تمهيدية بين العائلتين في 16 أكتوبر الماضي، بقيادة المستشار أحمد سمير الجمّال رئيس محكمة الاستئناف، والمهندس محمد ثابت الجمّال عضو مجلس النواب، واتفقوا على عقد جلسة صلح في 16 نوفمبر الجاري يقدم خلالها الكفن لإنهاء الخصومة، مع ترك القانون يأخذ حق الحاجة خضرة من قاتلتيها، ومن المقرر أن يتم تقديم الكفن اليوم، لإنهاء الخلاف، بحضور قيادات أمنية، وأعضاء مجلس النواب، وكبار العائلات بطامية.