واصل الإرهاب جرائمه فى الشرقية، حيث شهدت المحافظة صباح أمس، واقعتى العثور على قنبلة بدائية الصنع بجوار منزل أحد الأهالى بمركز منيا القمح، كما أضرم مجهولون النيران بأوتوبيسى نقل عام، مما أدى لتفحم أحدهما، واحتراق أجزاء بالثانى، وأكدت التحريات الأولية أن عناصر إخوانية وراء ارتكاب الواقعتين، فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط العناصر التخريبية. كانت حالة من الهلع والفزع قد سادت بين الأهالى بقرية كفر على غنيم، التابعة لمركز منيا القمح، عقب العثور على جسم غريب داخل كيس من البلاستيك، بجوار منزل أحد الأهالى، والاشتباه فى احتوائه على متفجرات. وتلقى اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء رفعت خضر، مدير إدارة البحث الجنائى، يفيد تلقى مركز شرطة منيا القمح بلاغاً من الأهالى بالعثور على جسم غريب بجوار أحد المنازل بقرية كفر على غنيم، الكائنة بمركز منيا القمح. انتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات برئاسة العقيد أحمد الشوادفى، مدير الحماية المدنية، وبالفحص تبين أن الجسم عبارة عن قنبلة بدائية الصنع، ونجحت القوات فى إبطال مفعولها، وتم تمشيط القرية بحثاً عن أى عبوات أو قنابل أخرى. كما استيقظ أهالى قرية الشبانات التابعة لمركز الزقازيق على اندلاع حريق هائل بأوتوبيسى نقل عام أثناء وجودهما أسفل منزلى قائديهما. انتقلت قوة من الحماية المدنية للسيطرة على النيران، وتم الدفع ب4 سيارات إطفاء، بإشراف العقيد أحمد الشوادفى مدير الحماية، وتمكنت من السيطرة على النيران وإخمادها، ومنع امتدادها للمنازل، والمناطق المجاورة، وأسفر الحريق عن تفحم أحد الأوتوبيسين بالكامل، وإتلاف الجزء الخلفى من الأوتوبيس الثانى، واحتراق 5 مقاعد. وتبين من التحريات الأولية بمعرفة الرائد إبراهيم السبيلى، رئيس مباحث المركز، قيام مجهولين يستقلون سيارة ملاكى بإلقاء عدد من زجاجات المولوتوف على الأوتوبيسين، ثم فرارهم. وأكد مصدر أمنى، بمديرية أمن الشرقية، أن عناصر إخوانية وراء ارتكاب الواقعتين بهدف التخريب وإثارة الفزع والرعب بين الأهالى، وأنه جارٍ تحديدهم وتكثيف الجهود لضبطهم. وأضاف أنه تم ضبط 6 إخوانيين أثناء وجودهم بمنطقة القومية بدائرة قسم ثانى الزقازيق، لتصويرهم مستشفى خاصاً وحديقة، ونادى المصرية بلازا، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. فى ذات السياق، واصل عناصر الإخوان تظاهراتهم التخريبية، حيث نظموا 3 مسيرات متزامنة فى مراكز «منيا القمح، أبوحماد، أبوكبير». ففى مركز منيا القمح قطعوا طريق منيا القمح - السعديين، مستخدمين إطارات السيارات، التى أشعلوا بها النيران، وذلك خلال مسيرة، مما أدى لوقوع اشتباكات محدودة بينهم والأهالى، أسفرت عن إصابة سيدة بحروق بسيطة فى الوجه، عقب إصابتها بأحد الشماريخ التى أطلقها عناصر الإخوان، فيما توجهت قوات الشرطة للسيطرة على الموقف وضبطت عناصر من الجماعة. وفى مركز أبوحماد، نظم العشرات من عناصر الإخوان مسيرة، وأثناء مرورهم بأحد الشوارع بمدينة أبوحماد وترديدهم هتافات مناهضة للجيش والشرطة تصادف مرور سائق توك توك يشغل أغنية «تسلم الأيادى»، فاعتدوا عليه بالضرب، وأشعلوا النيران بالتوك توك، ثم لاذوا بالفرار. وفى مدينة أبوكبير، تمكنت قوات الشرطة من تفريق مسيرة للإخوان لخرقهم قانون التظاهر، وألقت القبض على إخوانيين بحوزة أحدهم كاميرا. حُرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.