ما زالت أزمة أسطوانات البوتاجاز تضرب المحافظات، حيث أصيب 16 مواطناً بسبب «أنبوبة» فى أسوان، ورفض أصحاب المستودعات بسوهاج نظام الصرف بالبطاقات التموينية، وتم القبض على سائق يهرب 196 أسطوانة لبيعها فى السوق السوداء بالفيوم. أصيب ستة عشر مواطناً بسبب «أنابيب البوتاجاز» فى أسوان، حيث انتظر المئات من الأهالى قدوم شاحنة أسطوانات البوتاجاز لأكثر من خمس ساعات، بعد ارتفاع سعر «الأنبوبة» بالسوق السوداء إلى ما يزيد على سبعين جنيهاً، وفى الطابور الطويل وبسبب الدور حدثت بعض المشادات الكلامية بين رجلين أحدهما ينتمى لمدينة إدفوبأسوان، والآخر ينتمى لمدينة الحريجية بقنا، ثم تطورت المشادة الكلامية إلى اشتباكات بالأيدى، ثم تدخل أنصار الطرفين فى الاشتباكات، مما أدى إلى إصابة ستة عشر شخصاً من الطرفين. وشهدت مدينة الوقف بقنا صراعات حادة بين حزب الحرية والعدالة وأصحاب المستودعات بسبب الاتهامات التى وجهها لهم صاحب مستودع بقرية المنشية ببيع الأسطوانات فى السوق السوداء، وهو ما نفاه أعضاء الحزب، مشيرين إلى أن المحافظ اتخذ قراراً بإيقاف المستودع لمدة 6 شهور وتوقيع غرامة على صاحبه، وتقدم الحزب ببلاغات للنيابة العامة ضد أصحاب تلك المستودعات لتسريبهم الأسطوانات داخل السوق السوداء. ونظم العشرات من أصحاب مستودعات أسطوانات البوتاجاز بمراكز طما وجرجا والمنشأة والبلينا بسوهاج وقفات احتجاجية أمام عدد من مجالس المدن والمراكز على مستوى المحافظة للمطالبة بوقف صرف أسطوانات البوتاجاز بالبطاقة التموينية، مؤكدين أن هذا الأمر أضرهم بشكل كبير، لأنهم لم يستطيعوا إيجاد قوت يومهم، لأنهم يضطرون ويلجأون لبيع جزء من حصتهم فى السوق السوداء حتى يستمروا فى عملهم. وفى الفيوم، ضبطت أجهزة الأمن بالمحافظة سائقاً من مغاغة خلال قيادته سيارة نقل محملة ب196 أسطوانة بوتاجاز، قبل تهريبها وبيعها فى السوق السوداء، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.